أدى قصف روسي بالمدفعية والقنابل الجوية الى مقتل 5 مدنيين على الأقل في مناطق أوكرانية على الخطوط الأمامية للمعارك بين الطرفين، وفق ما أفاد مسؤولون الخميس.

وأعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أن هجوماً روسياً أودى بشخصين في منطقة سومي الشمالية، بينما تواصل أوكرانيا شنّ توغل كبير عبر الحدود في الشمال.

وقال فولوديمير أرتيوخ على التلفزيون الوطني إن قنابل جوية موجهة قتلت رجلا يبلغ من العمر 22 عاما وأخته البالغة من العمر ست سنوات في ملعب مدرسة في قرية موغريتسيا الحدودية.

في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، أعلن رئيس الإدارة العسكرية فاديم فيلاشكين أن "شخصين قتلا بالقصف" في كوستيانتينيفكا بالقرب من بلدة تشاسيف يار التي كانت مسرحا للمعارك.

وأشار أن الهجمات المدفعية أصابت منازل خاصة ونشر صورة لثقوب الشظايا في جدار حديقة.

وفي مدينة نيكوبول الواقعة في جنوب شرق البلاد على نهر دنيبرو قبالة المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا، أكد سيرجي ليساك رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك أن الروس "وجهوا المدفعية إلى مستشفى" مما أسفر عن مقتل رجل يبلغ 50 عاماً.

وقالت الشرطة الأوكرانية إنها تقوم بإجلاء الأطفال من أكثر المناطق خطورة في منطقة دونيتسك، وأخرجت أكثر من ألف طفل في ثلاثة أيام، بينما يحتاج 3723 غيرهم إلى الإخلاء.

وأوضح رئيس الاتصالات في شرطة منطقة دونيتسك، أن 756 أسرة تضم 1010 أطفال تم إجلاؤهم.

وفي مقطع فيديو نشرته الشرطة، قال ضابط يقود مركبة إخلاء بزجاج أمامي متصدع يمر بجوار منزل تعرض للقصف "أمس أخرجنا الناس. واليوم لم يعد منزلهم موجودًا، لقد احترق".

ووفقا للفيديو، كان من المقرر إجلاء الأطفال من 28 تجمعا سكانيا في مناطق مختلفة.

وأظهر الفيديو أطفالاً يرتدون دروعا واقية وخوذاً قبل صعودهم إلى المركبات.