جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
حالة من القلق احدثها رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور اخافة المواطن الاردني ممن يملكون بعض الدريهمات لوقت الحاجة.
حديث الدكتور النسور وبحسب مواطنين من الطبقة الوسطى الذين يملكون بعض المال البسيط عن ان الدينار الاردني وسعره في خطر دفع كثير منهم الى الذهاب مباشرة الى البنوك والمصارف المالية لتصريف ما يملكون من اموال وتحويلها الى عملات اجنبية خشية من تحقق ما حذر منه رجل الاقتصاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.
النسور الذي فجر قنبلة لم يكن لها داعي اقلقت الشارع الاردني واحدثت حاله من الخوف والقلق على مصير الاموال التي ليست بالكبيرة ولكنها تكفي حاجاتهم عند الحاجة فليس من السهولة ان يطنش المواطن حديث دولة رئيس الوزراء الذي يعتبر خير مؤتمن على مصالح الشعب الاردني.
وبالرغم من ان كثير من كتاب الاقلام الاقتصاديون يحاولون التخفيف من كلام النسور الذي لم يكن يصب بالمصلحة الوطنية وانما غايته فقط الترويج لمرحلة اقتصادية صعبة للغاية يعد لها معارضة سياسات الحكومات المتعاقبة في اللجوء الى جيب المواطن الاردني .
النسور يسعى في هذه الايام وقبيل اقراره القانون المؤقت لموازنة عام 2013 يستعد جاهدا نحو اعلان حالة رفع الاسعار  التي من المحتمل ان تضر بالمصلحة الوطنية وتؤذي كل مواطن اردني اذا استمر فيها دولة رئيس وزراء الاكرم لا بل من المحتمل ان تكون خنجر يزرع في خاصرة الانتخابات النيابية المقبلة.