توضيح حكومي حول رسالة الطوارئ التي وصلت هواتف الأردنيين

تلقى أردنيون رسائل طوارئ نصية تحذيرية عبر اجهزتهم الخلوية الذكية، مساء الأربعاء، في العديد من محافظات المملكة ، تتضمن "إنذار الطوارئ: حرج".

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، إن الرسائل التي وصلت للعديد من هواتف المستخدمين في الأردن والتي تتضمن "إنذار طوارئ حرج"، تعود لنظام إنذار مبكر يتم اختباره من قبل شركة تقنية.


وأضاف الهناندة، في تصريح صحفي، إن النظام تطوره إحدى شركات القطاع الخاص، وتم توقيع العقد معها قبل نحو عام، لتطوير نظام إنذار مبكر يصل لهواتف المستخدمين في المملكة، حال الحاجة إليه.

وأوضح، أن الرسالة التي وصلت هواتف المواطنين كانت بـ "الخطأ"، إذ كانت نية الشركة إرسال رسالة تنبيه للعديد من الهواتف، لاختبار النظام، لكنها وصلت لمعظم هواتف المواطنين.

وأشار إلى أن النظام، هو إنذار مبكر ضد الحوادث أو الكوارث غير الطبيعية، يتم إرسالها عبر الهواتف، إذ أن النظام مطبق في العديد من دول العالم.

 هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، أكدت أن الرسائل التي وردت لبعض هواتف المواطنين وتتضمن تنبيه "حرج" أو "طوارئ"، ما هي إلا رسائل تجربة تجريها إحدى الشركات.

وقالت الهيئة في بيان، إن الرسائل تعود لنظام إنذار مبكر يتم اختباره من قبل شركة تقنية، لكنها وصلت لبعض هواتف المواطنين نتيجة خلل فني.

وأضافت أن النظام هو إنذار مبكر ضد الحوادث أو الكوارث الطبيعية أو غيرها، وهو مطبق في العديد من دول العالم، وسيتم اعتماده على الشبكات العاملة الأخرى.

ودعت الهيئة، الشركة المعنية إلى إرسال رسائل اعتذار لجميع المواطنين الذين استقبلوا تلك الرسائل.