"العمال" يجري عملية شبابية حزبية بـ "الجراح" .. هندسة مدروسة للمشهد
خاص
كان اختيار الدكتور محمد الجراح على رأس قائمة حزب العمال وإضفاء اللمسة الشبابية هو الفيصل في جعل الحزب يعكس رؤية جلالة الملك في إعطاء فرصة للشباب، وأن يمثلوا هرم الأولوية في خطط التحديث السياسي، ومشاركتهم بشكل مختلف عن السابق.
الدكتور الجراح شكل سابقة مهمة ومميزة في جعل العمل الحزبي خارطة طريق نحو إعطاء الفرصة للشاب الأردني الواثق من نفسه؛ حتى يصنع الفرق المنشود بفكرة وتمكنه وتسلحه بأدوات مهمة، الأمر الذي جعل ترشح شباب منهم الجراح في حزب العمال هو أكبر مثال على تطبيق نهج "أعطوا الشباب فرصتهم" .
حزب العمال هندس المشهد الشبابي وفق برامج واضحة جلها يندرج تحت البنية الاقتصادية ومحاولة القضاء على منغصات الشباب كالفقر والبطالة والاحباط الاجتماعي، والجراح وكرقم واحد في الحزب نجح في إجراء عملية جراحية سياسية حزبية تمت في توقيتها الصحيح، ولم يكن اختياره عشوائيا بل اعتمد على المكاشفة والوضوح في أن الشباب هم العمود الفقري لشكل وهيئة كل الأحزاب.