تفاصيل العفو الملكي الخاص حول 6 من السلفية الجهادية

العين الحمود سلم جلالة الملك مذكرة ناشده الافراج عن المعتقلين من التيار السلفي جفرا نيوز - خاص   يثار في الأوساط الشعبية والسياسية في مدينة السلط حاليا الجدل حول الشخصية التي استطاعت الوصول الى جلالة الملك ومناشدته الافراج عن المعتقلين من التيار من أبرزهم محمد جميل عربيات ومصطفى صيام المحكومين بالاشغال الشاقة المؤبدة على خلفية ادانتهما بمحاولة اغتيال ضابط المخابرات الاسبق علي برجاق في جبل عمان عام 2002 . وفي الوقت الذي يسعى شخصيات مقربة من رئيس الحكومة عبد الله النسور الترويج أن مساعي النسور هي التي تكللت بالافراج عن المعتقلين من التيار السلفي بعد أن أصبح رئيسا للوزراء ، أكدت مصادر موثوقة ان عملية الافراج عن المعتقلين ابتدأت عندما زار جلالة الملك منزل مروان الحمود قبل أشهر في مدينة السلط وتناول مع عدد من وجهاء وشخصيات المدنية طعام الغداء ، حيث سلم العين الحمود مذكرة بأسم لجنة تم تشكيلها من وجهاء مدينة السلط للمطالبة بالافراج عن 6 من المعتقلين من التيار السلفي الجهادي . وكان وجهاء مدينة السلط شكلوا لجنة بعد أحداث الشغب التي اندلعت في المدينة بسبب المطالبة الافراج عن المحكومين عربيات وصيام ترأسها العين مروان الحمود وعضوية عدد من النواب والشخصيات في مدينة البلقاء من بينهم النائب السابق خالد بزبز الحياري والدكتور عبدالله النسور عندما كان نائبا. وكان الحمود وعدد من شخصيات مدينة السلط أخذوا على عاتقهم متابعة ملف المعتقلين من التيار السلفي الجهادي تحقيقا لمطالب ذوي المعتقلين ، والتي أدت قبل أشهر الى أحداث شغب في مدينة السلط اعتقل على خلفيتها العشرات من شباب المدنية لمطالباتهم الافراج عن عربيات . وحسب المصادر ان هذه اللجنة التي تم تشكيلها لم تقوم بأي خطوات فاعلة الا بعد ان سلم الحمود مذكرة لجلالة الملك في مأدبة الغداء ناشدها فيها ضرورة الافراج عن المعتقلين . ويعتبر العين مروان الحمود هو الاقرب الى القصر الملكي من أي شخصية أخرى في محافظة البلقاء ، كما أنه صمام الامان فيها، في الوقت ذاته . يذكر ان جلالة الملك وجه الحكومة أمس التنسيب له بأسماء 6 معتقلين من التيار السلفي الجهادي حتى يصدر بهم عفو ملكي خاص للافراج عنهم
ويذكر ان اعتصاما نفذه التيار السلفي يوم السبت الماضي امام منزل رئيس الوزراء عبد الله النسور في منطقة العامرية