رجالات العقبة يهبون.. والفريق ينتظر صفقات جديدة بعد فك الحرمان
أكد المدير الفني لفريق العقبة لكرة القدم رائد الداوود، أن الفريق ينتظر رفد صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب خلال الأيام المقبلة، تحضيرا وتعزيزا لمنافسات الموسم الجديد والذي ينطلق يوم الخميس المقبل، حيث توقع أن تقوم إدارة النادي اليوم بتسديد المبالغ المطلوبة ورفع عقوبة الحرمان، بعد أكثر من فترة تسجيل لم يتمكن خلالها من التعاقد مع اللاعبين، حيث وافق الاتحاد على تسجيل الأندية المحرومة للاعبين جدد، شريطة دفع 50 % من المستحقات المطلوبة منها.
وبين الداوود أن إدارة النادي تبحث عن تخفيف الأعباء المالية من خلال الاستقرار على العناصر بتجديد العقود لهم، شاكرا الجهود التي بذلت من رجالات مدينة العقبة وعلى رأسهم نائل الكباريتي للوقوف خلف النادي، والمساهمة في توفير الأموال اللازمة لفك الحرمان ودعم الفريق مستقبلا".
وكان رئيس نادي شباب العقبة بالإنابة زياد حسين، أكد قبل أيام على أن المؤشرات إيجابية حيال إمكانية فك الحرمان، وستشهد الأيام المقبلة أخبارا جيدة لجماهير العقبة، من خلال تأمين مبلغ 60 ألف دينار تمثل نسبة 50 % من مستحقات عدد من اللاعبين الذين قدموا شكاوى بحق النادي في فترات سابقة، الأمر الذي منع الفريق من تسجيل اللاعبين وتوقيع عقود جديدة، موضحا أن العمل جار مع الجهاز الفني على تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين.
وبين الداوود، أن تكاتف الجميع ساهم في تجاوز بداية التحضيرات المتأخرة، حيث عمل الجهاز الفني والإداري واللاعبين بهمة عالية وبروح الفريق الواحد من أجل مواصلة المشوار في دوري المحترفين، وتقديم الصورة الفنية المعروفة عن الفريق، الذي أثبت حضوره في منافسات الكرة الأردنية، وحافظ على مقعده بين الكبار منذ سنوات.
وأردف:" أن الوقت القليل المتاح للتحضيرات، يعد من أصعب الأمور التي تواجه الجهاز الفني، ونحن في سباق مع الزمن للوصول إلى مرحلة جيدة من الجاهزية، قبل خوض المباراة الأولى في الدوري يوم الخميس المقبل أمام فريق الرمثا والتي يستضيفها ملعب تطوير العقبة.
وأشار إلى أن النادي اتفق مع عدد من اللاعبين الشباب ممن يمثلون منتخبات الفئات العمرية، إضافة إلى تجديد عقود عدد من اللاعبين الذين مثلوا الفريق في الموسم الماضي، موضحا أن النادي ينتظر قدوم أكثر من لاعب أجنبي قبل انطلاق المنافسات المحلية.
وكان اتحاد الكرة، اعتمد ملعب تطوير العقبة كملعب بيتي للفريق، وهذا أمر تصر عليه الإدارة، رغم الخسائر المادية التي يتعرض لها النادي عند اللعب عليه، من خلال تكلفة الإقامة والسفر للاعبي الفريق من محافظة العاصمة وبقية المحافظات، حيث إن أغلب اللاعبين يقيمون في عمان والزرقاء.
وقال الداوود: "إن التنافس في الدوري المقبل سيكون شديدا للهروب من شبح الهبوط بعد زيادة عدد فرق المغادرة لدوري الأضواء إلى 4 أندية، وعلى الرغم من صعوبة المهمة نظرا لوجود فرق عديدة، تبحث عن الهروب من شبح الهبوط، إلا أنني أثق بإمكانيات فريقي وقدرتنا على مواصلة التواجد بين الكبار، كما كانت نتائج فريق العقبة في المواسم الماضية".
ويذكر أن المدرب الداوود يشكل حالة فريدة في مسيرة الكرة الأردنية، في ظل ما يحدث في دوري المحترفين من زيادة في عدد الاستقالات أو الإقالات للمدربين، والتي أصبحت ظاهرة في الكرة الأردنية، وبات الداوود ينفرد بالرقم القياسي للمدرب الأكثر بقاء مع فريق واحد، حيث يتواجد للموسم الحادي عشر على التوالي على رأس الجهاز الفني لفريق شباب العقبة، منها ستة مواسم سابقة في دوري الكبار.