يتهكم الدكتور عادل الأسطة على الأردن، وينتقص مما قدم ويقدم، من شهداء ودعم دبلوماسي وحقوقي دولي، ومعونات ومستشفيات، لشعبنا العربي الفلسطيني.

 ينقل عادل الأسطة أنه قرأ في صفحة ناشط إعلامي "أن بعض دول المنطقة لن تسمح لطائرات غريبة اختراق أجواءها" (الصحيح اختراق أجوائها).

يعقب عادل الأسطة متهكمًا ومنتقِصًا: "الأردن دولة محايدة تحب السلام، مثل سويسرا" !!

لا أحد يحترم نفسه، بصدد تقديم كشف حساب، لمن لا يحترم الحقائق التي "تبط" العين، ولمن يتعمد الغمط والغمز واللمز، ولمن يتبطح تحت المكيف على الكنبة، ويزاود على الأطباء والممرضين والممرضات، أبطال الأردن، المرابطين في مستشفيات قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة !!

أمّا الإشارة الى عدم السماح للطائرات باختراق أجوائنا، فهي إشارة ليست دقيقة، وبالطبع فإن المقصود بها هو المقذوفات، التي ستطلقها إيران والحشد الشعبي الطائفي العراقي والحوثيون، عبر الأجواء الأردنية. فلا طائرات في أجواء المنطقة الا الطائرات الإسرائيلية. 

عادل الأسطة، انت أنبل من أن تمس الأردن، وانت أشرف من تصدر عن نفَس إقليمي. وانت أكثر وعيًا من أن تنجر إلى شتم بلدك الأردن، أو السماح بشتمه على صفحتك، كما قرأت لعدد من البسطاء والجهلاء.

كل هذا الذي قدمه الأردن ويقدمه، وتصل إلى استنتاج انه دولة محايدة ؟! وإلى القول الذي أطرب الإقليميين على صفحتك: "أنا والغريب على ابن عمي، وأنا وابن عمي على أخي، وأنا وشيخي عليّ".

والله إنك يا عادل، غير ما بدوت عليه، واقصد انك افضل كثيرًا مما بدوت عليه !!

و لا أرى انك ممن يشترون العداء ويدفعون فيه من رصيدهم الكبير في القلوب.

وبالمناسبة، ليست هذه المرة الأولى ولا الثانية التي تدقر فيها بالأردن اخي عادل !!

ودائمًا لله في خلقه شؤون. وعلى رأي إخوتنا المصريين: "دا ربنا له حاجات".

Adel Al-osta