ماسك يتهم غوغل بمحاربة ترامب وحملته الانتخابية
اتهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك شركة غوغل بالتدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة، ضد الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، من خلال "حظر البحث" عن اسمه في المتصفح الشهير.
ونشر ماسك على منصة إكس، التي يملكها، يوم الأحد، صورة لمربع بحث مكتوباً فيه "الرئيس دونالد"، وأسفله تظهر خيارات مقترحة تلقائياً ليس من ضمنها اسم الرئيس السابق.
وظهر في مربع الاقتراحات التلقائية، أسماء "دونالد داك"، و"الرئيس دونالد ريغان" (علماً أن اسمه رونالد ريغان)، كمصطلحات بحث محتملة، ولكن ليس "الرئيس دونالد ترامب".
وشارك ماسك، منشورات لأشخاص آخرين أجروا بحثاً عن ترامب في مربع الأخبار داخل متصفح غوغل، وكان معظم النتائج متعلقاً بنائبة الرئيس كامالا هاريس.
كما شارك منشورات أخرى، تتعلق بالبحث عن رؤوساء أمريكيين تعرضوا لمحاولات اغتيال، ولم يكن ترامب من بين الاقتراحات التلقائية للمحرك.
ورداً على اتهامات ماسك، قالت شركة غوغل لشبكة "سي بي أس" أمس الإثنين، إن "المشكلة ترجع إلى خلل يتسبب في عدم عمل الإكمال التلقائي على النحو المقصود"، وعلى سبيل المثال، أجري اختبار تأكيدي، كتب فيه كلمتي "نائب الرئيس ك" في مربع بحث غوغل يوم الإثنين، وظهرت العديد من النتائج بينها "وليام ر. كينغ" (نائب الرئيس في عام 1853)، ونائب الرئيس "كاكيغوروي" (شخصية أنمي)، لكنه لم يقترح "نائبة الرئيس كامالا هاريس".
ولم تحدد غوغل سبب الخلل، لكنها قالت إنه ذو طبيعة فنية، وأن الشركة لم تتخذ أي إجراءات خاصة لتغيير الإكمال التلقائي.
وتواجه منصات البحث تدقيقاً متزايداً بشأن قدرتها على التأثير في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، خاصة مع انتشار التزييف العميق، والمحتوى الآخر الناتج عن الذكاء الاصطناعي، مما يتسبب في إمكانية انتشار المعلومات المضللة.
وشارك ماسك، المؤيد لترامب والمتبرع السخي لحملته، يوم الجمعة مقطع فيديو على إكس، استخدم فيه الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس وهي تقول أشياء لم تقلها.
ولم يكشف ماسك في البداية، أن الفيديو كان محاكاة ساخرة، لكنه أوضح لاحقاً أنه كان يهدف إلى التهكم.