د. محمد أبو بكر

كان يمكن لأحزاب اليسار والحزب الديمقراطي الاجتماعي أن يصلا لمرحلة متقدمة نحو تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات المقبلة ، غير أن الأمور لم تسر كما كان يرغب بها البعض .

مفاوضات وحوارات عديدة جرت ، غير أن البعض كان يضع العصي في الدواليب لأسباب بسيطة ولا يمكن التعويل عليها ، وبالتالي فشل الحوار ، وذهبت جهود تشكيل قائمة موحدة أدراج الرياح .

الله يرحم أيام زماااااان !

حالة من الانزعاج عبّر عنها قيادي مهم في حزب ذي طابع إسلامي بسبب تسريب ما قيل بأنّها قائمة الحزب الإنتخابية التي طال انتظارها .

الحزب بدوره نفى الإنتهاء من تشكيلها ، وقريبا سيعلن الأسماء ، ربما في الساعات المقبلة ، ويبدو أن القيادي المنزعج كان يتوقع ظهور اسمه في القائمة ، غير أنّ الأمر أبعد من ذلك ، من خلال ما قيل بوجود أسماء غير متفق عليها .

يا أخي لا تستعجل ، بكرة بيذوب الثلج !

حزب الشورى الذي يرأسه الدكتور فراس العبادي  استكمل قائمته الانتخابية على مستوى الوطن ، ويقوم بجولات دائمة لحشد التأييد في مختلف المناطق .

العبادي يحتل المرتبة الأولى في القائمة ، في حين يبرز اسم البطل الأردني معتز الجنيدي ، وهو من ذوي الهمم في المرتبة الثانية ، حيث يحظى الجنيدي بدعم لا محدود من مختلف عشائر مدينة خليل الرحمن ، وحتى على مستوى المملكة ، فهو من 

الابطال الرياضيين المتميزين .

خطوة رائدة من حزب الشورى بوجود شخصية كمعتز الجنيدي في المرتبة الثانية على قائمة حزب الشورى .

فالك النجاح يامعتز ..!

نائب بات الآن سابقا من المجلس التاسع عشر عمل بكل جدّ واجتهاد على إدارة الحملة الانتخابية لقريب له ، جرى اختياره أخيرا من خلال إجماع عشائري .

النائب كان قد أعلن في وقت سابق بأنه لن يترشّح للإنتخابات النيابية المقبلة ، وسوف يفسح المجال للآخرين .

المهم يوصل ابن عشيرته للمجلس !

بات ينظر إلى الدائرة الثالثة في عمان على أنّها من أهمّ الدوائر في العاصمة وربما على مستوى المملكة ، نظرا لنوعية الأشخاص الذين سيتنافسون للفوز بالمقاعد المخصصة لها في البرلمان القادم .

غير أن اللافت هو مقعد الكوتا النسائية الذي يتنافس عليه مجموعة من السيدات ، حيث الإعتقاد السائد بأنّ ثلاث سيدات على الأقل يحظين بفرص متساوية ، ولا يمكن الجزم بهوية المرأة القوية التي يمكن لها حصد المقعد النسائي .

نص المجلس القادم .. نسواااااان !

رسائل واتس أب تصل لهواتف المواطنين من مترشحين ، طالبين الدعم والمؤازرة والذهاب لصناديق الإقتراع في العاشر من أيلول القادم .

الحمد لله ماعندي واتس أب ! 

أحد المرشحين في الدائرة الثالثة في العاصمة عمان يؤكّد لمن حوله ، وخلال جولاته المتعددة في الدائرة ، بأنه يستعد لهذه الإنتخابات منذ أكثر من ثلاث سنوات .

المرشّح يؤكّد أيضا بأنه ليس فقط ضامنا للفوز ، بل سيعمل على اكتساح الدائرة اكتساحا .. ياخوفي من النهاية !!

عجيب أمر المترشحين ، فكل منهم ضامن للفوز ، حتى وسائل إعلام مختلفة تقوم بذكر بعض أسماء المترشحين على اعتبار أنهم ضامنون للفوز على عهدة هذه الوسائل .

ومن هنا يتّضح ياسادة ياكرام ، بأنّ الجميع بات ضامنا للفوز وكأنه في جيبه ، وباختصار المجلس القادم سيضمّ كافة المترشحين على اعتبار أنهم جميعا سيحصلون على مقاعد نيابية ، يعني ما في حدا راح يرسب في هذه الدورة .

واااااااعجبي !

 

إحدى المترشحات على الكوتا النسائية في إحدى الدوائر   بانتظار الدعم الذي قد يأتي أو لا يأتي ، وهي الآن في "حيص بيص" من أمر الترشح .

السيدة المترشحة لا تملك حتى رسوم الترشح ، وما زالت في انتظار من يرعى مسيرتها نحو البرلمان ، وربما تلجأ لطلب الرعاية من شركات التنظيف أو الشيبس !

مفاضات لا تتوقف بين أبناء إحدى العشائر لرأب الصدع ( حلوة هاي رأب الصدع ) للتوفيق بين المترشحين الذين قد يصل عددهم إلى أكثر من خمسة وعشرين مرشحا ، والكل لديه الطموح بالوصول للمجلس .

أربع كتل حتى هذه اللحظة ، ويبدو أن هناك محاولات أخيرة يجريها العقلاء ، لعلّ وعسى يقوم البعض بالتنازل لمن يمتلك فرصة حقيقية ، وكل ّ الجهود تنصّب الآن نحو تشكيل كتلتين ، وهناك من يرى بأن وجود أكثر من كتلة ليس في مصلحة أحد أبدا ، ياعمي .. كرسي النيابة حلو ووثير ومغري !