عصام مبيضين

في ظل الأخبار عن عاصفة التغيرات القادمة على نار هادئة، والتي ارتفعت حرارتها مؤخرًا يظل السؤال ، ما هي المسافة بين الحقيقة والواقع؟! الجالسون على جمر القلق يشكون:"لا خبر حامض حلو شربات" ، تأكيدات اخرى انه لا توجد اخبار فهل ينطبق المثل الاجنبي القائل عندما لايتغير شيء كل شيء يتغير.

*************

شخصيات وصالونات سياسية وإعلاميين ونخب وقفوا مطولا امس ، امام حديث رئيس الوزراء الأسبق، نائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي أمام وجهاء وشخصيات من عشائر الحمايدة، اللقاء تطرق إلى التحديات التي واجهها الأردن في العقود الماضية، والمديونية وارتفاع نسب البطالة وقطاعات الطاقة والنقل والمياه ..ومرتكزات التطوير الاقتصادي،الخ... ،اللقاء كان مثار نقاش واهتمام ، خاصة وأنه أرسل على شبكات الواتس آب، من وسائل الاعلام والمجموعات المغلقة بين الشخصيات ، لمناقشة الطروحات المهمة ، وظلت التكهنات تتوسع ... تتأرجح هنا وهناك ، بعد ذلك .. سلامتكم !

**********

بعد 3 شهور فقط من عودة أمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة بقرار قضائي حيث قضت محكمة جزاء عمّان بعدم مسؤوليته ، لعدم وجود جرم ، باحدى القضايا ، وبعدها عاد الخشاشنة بقرار قضائي الى الوزارة ، بعد ما تم إيقافه عن العمل عاد الخشاشنة لمدة 3 اشهر فقط ، وأمس قرَّر مجلس الوزراء إحالته إلى التَّقاعد، ما هي القصة؟ و هل سيقوم الخشاشنة بالطعن بالقرار الحكومي لدى المحكمة الإدارية مجددا ؟

**********

"شد و لي الهودج يلا مشتاق لحبيبي والله " .. حيث حل مجلس النواب، متوقع باي لحظة اعتبارا من اليوم ، مدراء مكاتب النواب منذ ايام قاموا بـ"تعزيل" وترحيل أغراض و ومذكرات اسئلة نيابية ..ومستلزمات المكاتب والكراتين والاقلام ، وهناك دفعات من التعزيل قادمة بعدالحل ، الاغراض ستنقل الى مكاتب وشركات ومنازل النواب .. وشدوا الهودج يلا مشتاق لحبيبي .. والله "

**********

وبدأ الخوف على الكراسي ، يشعلل الاجواء ،وتظهر عوارضه مثل متلازمات علم النفس، ومثلما أكد العلماء فرويد وادلر ...ذلك بدراسات بشكل موسع،... منذ ايام بدات تظهر " متلازمة الكراسي " حيث رفعت الكراسي الادرينالين وعوارض القلق الهواجس والوسواس القهري...الخ على وجوة بعض الشخصيات المعروفة ، بظهور التجاعيد على الجلد، الانفعالات تنعكس على الوجه " متلازمة الكراسي "خطيرة .. سترك يارب!

**********

ارتفع عدد الشخصيات التي تقوم بالاتصالات على (التليجرام)؛ والسناب شات والسجينال ،حيث يشير الرصد إلى ارتفاع الأعداد، والهدف اللجوء للأمن والأمان، وذلك للمزيد من الحرص ضمن سياسة (الاحتياط واجب)، خاصة أن الثرثرات ساخنة بالصالونات السياسية وهي تتابع المشهد المحلي والمفاجآت.

***********

أصبحت هناك فوضى بالدورات من قبل الجهات واستخدام "الداتا شو" ، مع بروز ظاهرة الفلكيين والتنبؤات لهذا قامت بعض الأكاديميات التعلمية بطرح دورة" خبير الأبراج في البرامج التلفزيونية، أمام الراغبين وسط توقعات باستقطاب الباحثين عن الشهرة من الشباب الإعلان ارفق توثيق الشهادات من أكثر من جهة حكومية بالولايات المتحدة الأمريكية وزارة الخارجية، وزارة العدل كاتب العدل الأمريكي اين وزارة التعليم العالي ووزارة العمل وهيئة تنمية وتطوير المهارات والتقنية.

*******

انتفاضة الازواج قادمة،وذلك بعد حرمانهم من قبل بعض الشركات والموسسات والمصانع وغيرها، من الجهات على حرمانهم من إجازة الأبوة، ووفق تقرير كانت نسبة الآباء الذين يحصلون عليها 3.3%، بينما بلغت نسبة الذين لا يحصلون على إجازة الأبوة 96.7%، بحسب العينة .

**********

انتبهوا يا سادة من أرقام البطالة ، وأرشيف أمانة عمّان في رأس العين، إذ تم دفن ثقافة العيب مع مع وجود أكثر من 6 آلاف طلب لأردنيين لشغل وظيفة "عامل وطن"، ومنذ العام 2008؛ توقفت "الأمانة” عن تعيين أي عامل وطن وافد، آلاف يحلمون بوظيفة عامل وطن، فماذا عن باقي البلديات؟ 

*********

من يلتقط الرسالة، و من يسمع الصوت ومع وصف ما يقرب من ثلثي الأردنيين للأوضاع الاقتصادية الحالية في الأردن بأنها سيئة جداً أو سيئة إلى حد ما، واعتبار 78.6 في المئة منهم قضايا اقتصادية مثل البطالة (43 في المئة) والفقر (20.5 في المئة) وارتفاع الأسعار (15.1 في المئة)، أهم التحديات التي تواجه الأردن اليوم، يتفهم الأردنيون ضرورة التمييز بين المصالح الاقتصادية الوطنية والتحفظات السياسية، وخاصة في ظل أهمية دعم الولايات المتحدة لاقتصاد الأردن، والذي سيبلغ 2.1 مليار دولار سنويا.

**********

أصبحت المناسبات العامة ،والأفراح والجهات تشهد ظهور شخصيات معروفة ، تستعين بالحاشية بعدد كبير مع بعض المرافقين من أصحاب الأجسام القوية ، كحماية مدنيين ، حيث أصبحوا المرافقين ملازمين لشخصيات حتى عند الجلوس والمغادرة وينتفضون أيضًا. من اقتراب احد من هذه الشخصيات البعض رصدها كظاهرة جديدة !

***********

بعد مستجدات قرار جبس المدين ،بدأ تجار المفرق يشعرون أن عددا كبيرا من تجار الجملة، يعزفون الآن عن بيع البضائع لأجل لتجار التجزئة، والتي كانت تقدم لهم برسم البيع أو مقابل ضمانات كأوراق ماليه، المخاوف من الركود وتراجع حجم الاستيراد من تجار الجملة.