انضمت رشيدة طليب، النائبة في الكونغرس الأمريكي من أصول فلسطينية، إلى ركب الديمقراطيين المحتجين على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ورغم أن عدداً كبيراً من النواب الديمقراطيين أعلنوا مقاطعتهم لخطاب نتانياهو، إلا النائبة طليب كانت حاضرة، وفوق كتفيها الكوفية الفلسطينية، للاحتجاج على طريقتها الخاصة، بلافتة ترفعها في كل مرة يقف فيها الحضور ليصفق لنتانياهو، مكتوب عليها "مجرم حرب".

وقالت طليب على صفحتها في منصة إكس، "لن أتراجع أبداً عن قول الحقيقة أمام السلطة".

وأضافت، "ترتكب حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. لن يُمحى الفلسطينيون. أتضامن مع كل المحتجين خارج هذه الأسوار، والذين يمارسون حقهم في المعارضة".

وقاطع أكثر من 60 نائباً ديمقراطياً خطاب نتانياهو أمام الكونغرس، بينهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.

وفي الوقت الذي كان يلقي فيه نتانياهو كلمته أمام الكونغرس، تظاهر الآلاف في العاصمة واشنطن، محدثين فوضى لا تنحصر فقط في شوارع العاصمة.

ورشيدة (47 عاماً)، المولودة في ديترويت لأبوين متحدرين من الضفة الغربية، هي النائبة الأمريكية الوحيدة من أصل فلسطيني.