70 مليونًا للانتخابات.. واجتماعات بلا مناسف ..الروبوتات بالأراضي .. "فسقانين".. الكذب ملح الرجال

عصام المبيضين 

 *********
 الانتخابات "ناشفة"

لازالت مرحلة الانتخابات  النيابية" ناشفة،" وهي في مرحلة السكون ،والخمول والانتظار، حيث ان المرشحين  يتحركون بخجل بين الناس ، وسط  محدودية تواجد المناسف والكنافة  على الموائد في بعض الجلسات ، و الأهم أن كل الاجتماعات مع  القواعد  تشهد هجوما على  النواب، مع ارتفاع  ارقام البطالة والفقر، والبعض من  الشخصيات  يتكلمون بفنتازيا،  كما يقول الكركية: "فسقانين"، لا يعلمون شيئاً عن حاجات الناس،  التي تعاني البطالة والعوز  !


********
الزراعة إلى الاضواء
عادت  وزارة الزراعة  إلى الأضواء بقوة ... ،بعد ملف  الخراف الرومانية، وارتفاع أصناف  الخضار  الليمون والثوم الذي وصل الكيلو منه إلى (4-5) دنانير، نظرا لعدم فتح باب الاستيراد ،  بعد انتهاء الموسم المحلي ، أما الفواكة "الاجاص  والجوافة  والفراولة  والتفاح ...الخ ، فهي  لدى أغلبية  المواطنين، احلام ، وأسعارها "نار ياحبيبي نار"، بينما.. ،  رئيس جمعية  مصدري الخضار والفواكة سلميان الحياري ، بح صوته، وهو يؤكد قائلا، "اتحدى بسم  جمعية   المصدرين أن تاكل الناس فواكة  بأسعار معقولة جدا ، مع عدم الاضرار بالمنتج المحلي، وعبر الاستيراد من دول الجوار ،.... الاسعار هناك  ياناس ياعالم...  "شبة بلاش" ...، واضاف  بالتفاصيل الكاملة،  رفعت  كتاب  الى  مكتب رئيس الوزراء  بشر  الخصاونة ، قبل شهور ، وسط   ذلك نفت  الزراعة    الكلام عن غلاء الأسعار، ودعم المنتج والمزارع  المحلي، وعن  سلامة  الخراف وارتفاع الأسعار...الخ  المهم   الزراعة  تحت الاضواء  ..وسلامتكم  .   

*********
الحكومة والاستدعاءات الإلكترونية
هل تتدخل الحكومة  الإلكترونية، من أجل إعادة تقييم تحويل بعض معاملات دائرة الأراضي والمساحة إلكترونيا  بسرعة ، مما أدى الى تأخير إنجاز المعاملات لمدة تصل   لنحو  14  يوما ، ولجوء مئات المواطنين الى بعض  مكاتب خدمات لتقديم المعاملات ودفع 50 دينارا  لهم ، لعدم معرفة الأغلبية بآلية تعبئة الطلب إلكترونيا  بدلا من الوجاهي ، و الحكومة الإلكترونية أرجعت  بعض كتية  الاستدعاءات  الالكترونية ،إلى الميدان ، بصراحة نحتاج روبوتات مع المنظومة الالكترونية الجديدة       


 **********
إيرادات  محلية 
بدأت تعود موجة المقالات والتحذيرات عن انخفاض  الإيرادات الفعلية في موازنة  العام الحالي، لدى  وزارة المالية  ، وقال كاتب بصحفية  يومية ...( المالية تحت ضغوط المقترحات،حتى لو لم تتدبر الوزارة مصادر مالية، فإن لديها نفقات مقررة تزيد عن الإيرادات المتوقعة بمليار دينار، وهي نفقات لا تستطيع شطبها بجرة قلم ولديها مؤسسات وهيئات حكومية تزيد نفقاتها عن إيراداتها بمليار دينار آخر، لكن المهم هو ان لا يرتفع العجز وأن تبقى خطة الاستدانة ضمن الأطر الموضوعة ). 


**********
1500 مرشح للانتخابات
  جلسة سياسية عصفت فيها الأفكار وجدت انه مع وصول التقاريروالقراءات حول أسماء 1500 مرشح للانتخابات المقبلة، وجدت تقسيمات أفقية وعامودية والقدرات السياسة بمختلف التخصصات لأغلب المرشحين، الجلسة خلصت الى غياب السياسيين من طراز 5 نجوم باستثناء أعداد محدودة من الأغلبية بنسبة كبيرة حتى الان ، وحرصا على النوع وليس الكم... كانت أمنيات أن يدخل " الحردانين"، وأصحاب العتب من الذين ادير لهم الظهر لفترة ، إذا سباق التنافس الانتخابي هو لتحسين المنتج ، ا 

***********
70 مليونا تضخ بالاسواق بالانتخابية  

  قال خبير  اقتصادي  إن الانتخابات  ستحرك  تنشيط العجلة الاقتصادية من حيث الحملات الانتخابية وما يرافقها من إعلانات ودعاية، وفتح المقار الانتخابية للمرشحين، التي تساهم في تنشيط قطاعات اقتصادية محددة لفترة محددة كذلك. وأشار إلى وجود تقديرات متعددة لإدارة العملية الانتخابية من جانب المرشحين والأحزاب والحكومة، قد تصل إلى نحو 70 مليون دينار، كم حصة المناسف والكنافة   


 *********
الكل "يكذب"
قال كاتب  في النهاية صرنا نعيش في عالم مليء بالكذب، وكل واحد فينا صار محترفا في هذا الفن، لكن يا ترى هل الكذب فعلاً ملح الرجال؟ ولا هو مجرد وسيلة للهروب من الواقع؟ "عيب ع اللي بيصدق"، لأنه بكل بساطة صار الكذب هو الحقيقة الجديدة. 


********
نواب ضد نواب 

نواب  في المحاكم وآخرون منشغلون بملف قضايا  تراكمت عليهم، ومنهم من صدر عليهم تعاميم منع  من السفر بسبب شكاوى من زملائهم ، أي أصبح الحال "نواب ضد نواب".

 وقسم من أصحاب السعادة  يتابعون قضايا رُفعت على مواطنين في شبكات التواصل الاجتماعي والوكالات الإخبارية  أي أن الوضع "حوسة" ، ومشاهدة بعض النواب في المحاكم أمر طبيعي مع اقتراب رحيل المجلس، وانتهاء الحصانة. 


**********
إلغاء  تراخيص 

سرت تقارير أن صندوق النقد الدولي طلب في توصيات من الحكومة  إلغاء تدابير الترخيص للمكتبات والأنشطة الثقافية والرياضية، وتقليص إجراءات الترخيص لقطاعات الغذاء والتعليم ورعاية الأطفال، وذلك لأن إلغاء هذه التدابير فيه تحسين بيئة الأعمال للمستثمرين المحليين من خلال الحد من الحواجز التي تعطّل الشركات الجديدة ورواد الأعمال، ومراجعة التكاليف الأولية المرتبطة بالحصول على التراخيص.