رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

زيارات المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة لكسب الأصوات والتأييد والمؤازرة، رصدت حالة جملة من شكاوى المواطنين بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة دون قرارات حكومية بزيادة الرواتب.

شكاوى المواطنين شملت غالبيتها القفزة الكبيرة بفواتير الكهرباء التي تجاوزت حاجز الضعف، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي ألقت بظلالها على الوضع المعيشي زادت من التحديات أمام الفقراء.

يعتزم وزير الزراعة الأسبق إبراهيم الشحاحدة، تشكيل قائمة في محافظة الطفيلة لخوض الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول، تمتلك حظوظ قوية للغاية للمنافسة.

ويعتبر الشحاحدة من الشخصيات العليمة في العمل النيابي، حيث سبق له شغل المقعد في مجلس النواب السابع عشر، وترأس لجنة الزراعة النيابية.

تراجع وزير الشرون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة عن فكرة خوض الانتخابات النيابية المقبلة، عقب وضع قرار ترشحه في عهدة حزب الميثاق الوطني الذي أصدر قائمته الحزبية مطلع شهر يوليو / تموز الجاري، مع صعوبة خضوعها عن القائمة المحلية على الرغم من امتلاكه قاعدة شعبية كبيرة تخوله الوصول إلى العبدلي وحجز مقعده ضمن الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة.

توجه العاملون في مجال التخطيط والطباعة للإعلان عن عروض لطباعة الصور، لاسيما مع اقتراب موعد فتح أبواب التسجيل للمرشحين وموعد المسموح من خلاله الدعاية للانتخابات.

تصدرت لافتات الهيئة المستقلة للانتخاب المنتشرة في الشوارع العامة والمناطق الحيوية المكتظة بالسكان، وحث الناخبين بضرورة تشجيع ثقافة المشاركة في الانتخابات؛ واختيار من يستطيع حمل همومم إلى قبة البرلمان ومراعاتها عند سنّ أي قانون يذكر.

مرشحو للانتخابات النيابية المقبلة أوصلوا جملة من الرسائل إلى أمين عمَّان يوسف الشواربة، مفادها بضرورة بسط الرقابة على مركبات الأمانة العاملة ضمن الحملات الانتخابية بعد ساعات العمل الرسمية، بالإضافة للتأكيد على الموظفين عدم التدخل بالانتخابات.

طارد أحد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة بهدف إلغاء قرار تسفير عامل وافد، يعمل لإحدى الشخصيات النافذة وصاحبة الكلمة في دائرته الانتخابية، إلا أن جميع محاولته باءت بالفشل ليتوجه بالاعتذار لصديقه الذي وعده بعدم تأثر دعمه إياه بالانتخابات بالموضوع.

تداول الناشطون في الشأن الانتخابي أخيرًا ، الفيديوهات التوعوية للمستقلة للانتخاب ومضمونها بأهمية عدم "بيع الصوت"، بالإضافة إلى بعض الأُمور التي يجرم عليها القانون وأبرزها تصوير ورقة الاقتراع وكيفية اختيار الأُمي للمرشح الذي يريد التصويت له.

حراك الانتخابات في ثانية عمَّان شهد حراك لشخصيات تمتلك نفوذ مال وتبحث عن تعزيزه بالسلطة بالوصول إلى مجلس النواب، دون كسب تأييد الناخبين بسبب حالة الإدراك لديهم بضرورة تصدير من يبحث عن المصلحة العامة لا الشخصية إلى العبدلي.

يتسابق المشحون للانتخابات النيابية لإنهاء تشكيل القوائم من خلال وضع الرتوش الأخيرة عليها، تزامنًا مع اقتراب فتح أبواب تسجيل المرشحين نهاية الشهر الجاري.

تصدر النائب نواف الخوالدة جميع التوقعات بحصد ثقة الناخبين والوصول مجددًا إلى العبدلي، عقب الإعلان عن قائمة وصفت بالأقوى لغاية آلان على مستوى المحافظة.

وضمت القائمة :

1 - الشيخ نواف الخوالدة

2 - إسماعيل المشاقبة

3 - نمر ابو كف

4 - مي الحراحشة

رجحت قوى داخل حزب جبهة العمل الإسلامي عدم طرح مرشح عن التقاعد المسيحي ضمن القوائم المحلية التي ستخوض من خلالها معترك الانتخابات النيابية المقبلة، وهذا ما يمنح دلالات تتزامن مع اقتراب موعد فتح أبواب التسجيل للمرشحين بوجود صعوبات بالجملة تواجه الحزب على الصعيد استقطاب شخصيات مسيحية تمثلهم مستقبلًا تحت القبة.

قرار المخضرم صالح العرموطي بعدم خوض الانتخابات النيابية المقبلة، منح مرشحين جرعة أمل بإمكانية الوصول إلى العبدلي، لا سيما مع عدم طرح قائمة نفسها بقوة ضمن ساحة ثانية عمَّان وغياب قامة بحجم العرموطي عن المشهد يسمح للجميع التحرك بحرية تامة خاصة مع حسمه الكثير من الأصوات عند الإعلان فقط عن الترشح دون إجراء جولات وزيارات ميدانية ضمن دائرته.