جرى يوم أمس صدام بين أندية الدرجة الأولى من جهة، وأمين عام اتحاد الكرة سمر نصار من جهة أخرى، على خلفية رفض الاتحاد إعادة الدعم لأندية الأولى إلى 40 ألف دينار، رغم حصول الأندية على بوادر ايجابية عقب الاجتماع الأندية مع سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد يوم السبت الماضي.

وتداعت الأندية إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ، للرد على نصار وما جاء في حديثها الهاتفي مع رئيسي ناديين من الدرجة الأولى.

وفي التفاصيل، فإن أندية الأولى التقت السبت الماضي مع سمو رئيس الاتحاد، وخرجت بتصريح صحفي يفيد أن سمو رئيس الاتحاد وافق على إعادة قيمة الدعم إلى 40 ألفا، في خطوة أسعدت رؤساء الأندية ومندوبها في مجلس الاتحاد منصور عبيدالله.

الأندية السعيدة بمخرجات لقائها مع سمو رئيس الاتحاد، أجرت اتصالا أمس مع نصار للحديث في الموضوع، ليأتي الرد الصادم أنه لا وجود لدعم بـ 40 ألفا، وأن الاتحاد ربما يلجأ إلى دعم الأندية بـ3 آلاف دينار في حال توفر المبلغ الذي سيكون أيضا مشروط بمشاركة 3 أندية من سن 23 في أندية المحترفين بدوري الأولى، وشروط أخرى.

هذا الرد الصادم دفع رئيس نادي أخر للتأكد، حيث نجح بعد جهد في التواصل مع سمر نصار، ليأتي نفس الرد، وأن الأندية ربما تكون قد فهمت الموضوع بشكل خاطئ، لتبدأ بعدها التحركات الغاضبة للأندية والاتصالات التي تدعو فورا لاجتماع طارئ للرد.