الكرملين: لا نفهم ما يعنيه زيلينسكي بـ"قمة السلام الثانية"
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء 13 يوليو/تموز 2024، أن الكرملين لا يعلم حتى الآن ما يعنيه فلاديمير زيلينسكي بـ”قمة السلام الثانية”.
وقال ممثل الكرملين، في تعليق لقناة "زفيزدا” التلفزيونية على كلام الرئيس الأوكراني، بضرورة مشاركة ممثلين عن روسيا، في القمة المقبلة بشأن أوكرانيا: "قمة السلام الأولى لم تكن قمة سلام على الإطلاق، لذلك، ربما يجب فهم ما يعنيه (زيلينسكي) أولا”.
وفي سياق متصل، قال بيسكوف إن السلطات الأوكرانية تخدع شعبها، وتحرض على كراهية كل ما هو روسي.
وأكد بيسكوف، في تصريح لقناة "شوت” على "تليغرام”، أن "آلة خداع السكان” في أوكرانيا تعمل "بمهارة شديدة وعلى نطاق واسع”.
وقال بيسكوف: "لقد تم خداع الناس، وغسل أدمغتهم، وتحريضهم على كراهية كل شيء روسي، إنهم يؤججون مثل هذه العواطف القومية، بالمعنى السيئ للكلمة، ويساهمون في انتشار الفيروس النازي”.
وكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعرب الاثنين للمرة الأولى عن انفتاحه لمحادثات سلام مع روسيا، مؤكداً تأييده مشاركتها في قمة مقبلة حول السلام.
وفي منتصف يونيو، عقدت قمة حول السلام في أوكرانيا استضافتها سويسرا بحضور نحو عشر دول من دون أن تُدعى إليها موسكو وغابت عنها الصين، الحليف الدبلوماسي القوي لروسيا، والتي قررت عدم المشاركة فيها.
ومنذ ذلك الحين، أعلن زيلينسكي عن رغبته بتقديم "خطة” في نوفمبر من أجل "سلام عادل”، بعد حوالي عامين ونصف العام من الهجوم الروسي الذي أودى بحياة المئات من الطرفين.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف: "لقد حددت أن تكون لدينا خطة معدة بالكامل لنتمكن من تنظيم قمة … في نوفمبر”.
وللمرة الأولى، أكد رغبته بأن تحضرها موسكو قائلاً "أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس القمة الثانية”.
ولم يتطرق إلى وقف الأعمال الحربية لكن إلى وضع "خطة” من ثلاثة محاور: أمن الطاقة في أوكرانيا التي تضررت منشآتها جراء القصف الروسي، وحرية الملاحة في البحر الأسود وتبادل الأسرى
المصدر :وكالات