نائب الملك يؤكد ضرورة تطوير أنظمة استجابة للحوادث السيبرانية الطارئة
اطلع نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على تقدم سير عمل البرنامج الوطني للأمن السيبراني.
وأكد سموه، خلال اجتماع في قصر الحسينية، الاثنين، مع المسؤولين المعنيين، ضرورة تطوير أنظمة استجابة للحوادث السيبرانية الطارئة، خصوصا للقطاعات الحرجة والمهمة، ودعم المشاريع والتعاملات الرقمية للتسهيل على المواطنين.
وأشاد سمو ولي العهد بجهود المؤسسات المعنية في ملف الأمن السيبراني خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أهمية حماية المعلومات من أي اختراق في ظل زيادة الهجمات السيبرانية أخيرا.
وشدد سموه، بحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة، على ضرورة العمل ضمن أطر استراتيجية مدروسة وبمستوى تنسيق عال بين مختلف المؤسسات الوطنية المعنية بهذا الملف، والتركيز على الاستجابة السريعة والمنسقة للحد من الحوادث السيبرانية.
ونوه سموه إلى ضرورة توسيع دائرة التعاون الدولي، للاستفادة من تجارب وخبرات الدول الشقيقة والصديقة في التعامل مع الحوادث السيبرانية، وإعداد البرامج التعليمية المتخصصة لبناء وتطوير قدرات الشباب والعاملين في هذا القطاع.
واستمع سمو ولي العهد، خلال الاجتماع، إلى إيجاز قدمه رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بسام المحارمة حول الخطة الاستراتيجية للمركز للأعوام 2024 – 2026، التي تهدف إلى تحديث منظومة الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية والربط بينها، والتوسع في مشاريع ومبادرات بناء القدرات الوطنية.
وضم الاجتماع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، ومحافظ البنك المركزي عادل شركس، ومدير مكتب سمو ولي العهد زيد البقاعين.