نفاع: طموحنا بتوجه 2 مليون مواطن لصناديق الاقتراع.. وشغل امرأة رئاسة الحكومة - صور

رصد

أكد أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع، أن من أهم برامج الحزب السعي لأن يكون الأردن دولة إنتاج تتخلص من نمط المواطن الجيو استهلاكي، محذرًا من وضع صعب في المستقبل إن لم يتم تنفيذ هذا البرنامج محليًا. 


وكشف خلال لقاء ضمن برنامج "علينا وعليك" من تقديم الزميلة ليلى السيد عبر أثير إذاعة ميلودي الأردن، أن هناك 38 حزبًا وطنيًا يسعون جاهدين إلى بث برامجهم وطرح أفكارهم ورؤيتهم، وهم يؤمنون أن المواطن الأردني الواعي الناضج قادر على اختيار الأفضل.

وأشار إلى أن الأحزاب الوطنية تمثل الشرائح كافة من أقصى اليمين إلى اليسار، لافتا أن حزب عزم هو الوحيد الذي يضمها ، ولديه شريحة واسعة كانت غير مهتمة بالعمل الحزبي ولكن انضمت لإيمانها بأفكار الحزب وبرامجه.
 
ورفض نفاع خلال حديثه ما وصفه بالمحاصصة الخجولة للمرأة والشباب، مشيرًا إلى أن "عزم" يعتبر الشاب والمرأة هم الأساس في العملية الانتخابية. 

وأضاف أن حزب عزم يسعى لتعيين أول سيدة لشغل منصب رئيس الوزراء في الأردن.

وشدد على أن "عزم" يحمل ملفات اقتصادية مهمة سيعمل على تنفيذها عقب الوصول إلى مجلس النواب، من ضمنها المشاركة في نواة الكتل البرلمانية وتوظيف أدواتها لكل ما يصب في صالح الوطن والمواطن، منوهًا إلى إنشاء مدرسة حزبية للنواب حتى يتوافقوا على قرار تحت قبة البرلمان.

ونوه على ضرورة اختيار المواطن البرنامج الحزبي المناسب وعلى إثره يشارك في عملية الاقتراع واختيار من يمثله في الغرفة التشريعية الأولى لمجلس الأمة، مشددًا أن الناخب لن يلمس التغيير إلا بعد وجود أحزاب تحت القبة لديها برامج وطنية.

وتوقع أن يكون هناك شريحتين تشاركان في عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من شهر أيلول المقبل، الأولى على أساس شخصي وعشائري، والثانية حزبية.

وأعلن نفاع عن تفائله بتوجه 2 مليون مواطن على الأقل لصناديق الاقتراع، خاصة بعد إقرار قانوني الاحزاب والانتخابات الجديدين وما انعكس منهما على الشباب والمرأة، متوقعًا ارتفاع هذا العدد حال ملامسة نتائج إيجابية للحكومات البرلمانية والعمل الحزبي.

وتابع: " حزب عزم لديه رؤية وفكر ويهدف من خلالها الدخول إلى كل بيت أردني، مشددًا على ضرورة أن تكون للأحزاب برامج حقيقية وليست شعارات وهمية.

وقال إن الأحزاب تختلف في برامجها ووجهات نظرها، ولكنها تتفق على الجوهر والأساس الذي يركز على مصالح الوطن والمواطن قبل المصالح الشخصية.