سوريا تعلن شرطها لعودة العلاقات مع تركيا

أعربت الحكومة السورية عن شكرها وتقديرها للدول، التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية، وانسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية، التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً.

وقالت الخارجية السورية في بيان، السبت إن "سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة، ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوة، والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية، التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً".

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، الذي زار دمشق في 26 يونيو (حزيران) الماضي، والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، أكد انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.

وشدد لافرنتييف على أن تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة عموماً.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن جهود يقودها نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن وساطة لعقد لقاء مع الأسد.

وتسيطر تركيا على مناطق واسعة في شمال سوريا، من خلال وجود قواتها بشكل مباشر، أو من خلال الفصائل الموالية لها، وتقول إنها تعمل على طرد القوات الكردية التي تسيطر على مناطق في محافظات شمال شرق سوريا.