8 نصائح للأم العاملة لإيجاد التوازن بين العمل والحياة المنزلية

سواء في المنزل أو في مكان العمل، غالبًا ما تكافح الأمهات العاملات لإيجاد التوازن بين العمل والحياة المنزلية. تتضمن مهام الأمهات العاملات التوفيق بين عبء العمل الثقيل المقترن بمسؤوليات الحياة الأسرية التي لا تنتهي أبدًا. لكن الموازنة بين الحياة كأم عاملة ليست مستحيلة. عندما تتخلى الأمهات العاملات عن الشعور بالذنب، ويحددن توقعاتهن بشكل معقول، ويضعن حدودًا حيثما تكون هناك حاجة إليها.


في ما يلي، 8 نصائج للأم العاملة لإيجاد التوازن بين العمل والحياة المنزلية.

 

1- التوازن
يعد التوازن بين العمل والحياة أمرًا صعبًا، لأن بعض المسؤوليات ستأخذ دائمًا دورًا أكبر في بعض الأحيان. لا يوجد خيار، إذ قد تضطر الأم العاملة على وضع الأمومة كأولوية على العمل عندما يصاب أطفاها بمرض ما، أو، بالمقابل يتعين عليها العمل أو السفر لإسباب مهنية. قد تسبّب محاولة الموازنة بين الحياة الشخصية والأهداف المهنية الشعور بالذنب في بعض الأحيان. قد يكون الانجراف في اتجاهين مختلفين أمرًا صعبًا بالنسبة للأم العاملة. من المهم إيجاد التوازن بين العمل والحياة من خلال الفصل بين العالمين. يجب على الأمهات أن يحاولن ألا يجلبن ضغوط الحياة المنزلية معهم إلى العمل أو يشعرن بالسوء حيال ترك أطفالهن للعمل. ضعي وقتًا حدودًا واضحة وافصلي بين الضغوط المهنية والمسؤوليات المنزلية. إن الشعور بعدم التركيز في العمل عند القلق بشأن الأطفال في المنزل أمر طبيعي.


 

2- عدم الشعور بالذنب
من الطبيعي أن تشعري بالقلق في العمل، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي تقضيه خارج المنزل. ايتعدي عن رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والالكترونية المرطبة بالعمل، وفي العمل، حاول التركيز على مهامك المحددة دون القلق بشأن الأطفال.

 

3- الاعتماد على المساعدة الخارجية
قد يكون فصل الحياة العملية عن الحياة المنزلية أمرًا صعبًا في بعض الأحيان. قد يتطلب الأمر من الأم أن تعتمد أكثر على شريكها، أو أن تطلب من فرد آخر من أفراد الأسرة المساعدة بشكل أكبر مع الأطفال، أو استئجار خدمة للمساعدة في الحفاظ على نظافة المنزل ومراقبة الأطفال. بيت. لا يجب أن يكون العمل والأسرة في منافسة مستمرة. يمكن للمرأة تحقيق التوازن في الحياة من خلال إنشاء جدول يساعدها على البقاء على المسار الصحيح طوال الأسبوع والتأكد من تلبية أولوياتها.


 

4- إنشاء جدول زمني
لتجنب الشعور بأن مهام العمل أو المسؤوليات المنزلية تسيطر على حياتهم بأكملها، يمكن للأم العاملة إنشاء جدول زمني للمساعدة في إيجاد التوازن في أولوياتها. الرعاية الذاتية مهمة لجميع الأمهات، بغض النظر عما إذا كن يعملن خارج المنزل أم لا. على الأم العاملة للاعتناء بنفسها. يساعد تنظيم جدول زمني أسبوعي على تحديد الوقت المخصص للعمل والوقت المخصص للأنشطة الأسرية.


 

5- تحصيص وقت للرعاية الذاتية
على الأم العاملة للاعتناء بنفسها. حدّدي وقت للاسترخاء أو الخروج لتناول العشاء مع الأصدقاء، أو الانخراط في هواية، أو المشي لمسافات طويلة، أو الاهتمام بمظهرك الشخصي. من المهم أن تدركي أنه من الضروري تحديد الأولويات التي تتضمن تخصيص الوقت لنفسك.

 

6- تحديد الأولويات الشخصية
قبل كل شيء، يتوجّب عليك تحديد الأولويات الشخصية والأسرية. هل الأولوية تكون للمهنة في فترة معينة أم للحياة العائلية؟ التفكير في هذه الأولويات يمكن أن يساعد في توجيه الجهود بشكل أكثر فعالية. تواجه المرأة ضغوطات وتحديات صعبة للتمكّن من إقامة توازن بين الوقت المخصص للعمل والوقت المخصص للعائلة والأصدقاء، مما يزيد من مستويات الضغط النفسي.


 

7- التواصل مع الشريك
يمكن أن يساعد التواصل المستمر مع شريك حياتك امناقشة التحديات والتوقعات على توفير الدعم المتبادل وتعزيز الشراكة في إدارة الحياة المشتركة. قومي بتحديد توقعاتك واحرصي على التواصل بشكل دوري مع شريكك حول الجدول الزمني والتحديات. سيساعدك ذلك على تقديم الدعم المتبادل وتعزيز الثقة والاحترام.

 

8- الحفاظ على علاقاتك الاجتماعية
يمكن أن يساعد الاحتفاظ بالعلاقات الاجتماعية خارج بيئة العمل والعائلة على إقامة توازن عام والحصول على الدعم النفسي اللازم. تتطلّب الحياة العائلية والمهنية الكثير من الجهد والتفاني، مما قد يؤدي إلى تقليل الوقت المتاح لحياتك الشخصية والاجتماعية.