عموتة والأندية والاتحاد.. أزمات تواجه الكرة الأردنية
ضرب المدير الفني السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم المغربي الحسين عموتة، أسهم اتحاد الكرة في الشارع الرياضي المحلي، عندما رحل للتوقيع على كشوفات نادي الجزيرة الإماراتي، رغم أن الاتحاد أقنع الشارع المحلي أن عموتة فسخ عقده مع المنتخب الوطني لظروف عائلية.
الجمهور الرياضي المحلي، وبسبب عموتة، صب جام غضبه على اتحاد الكرة، بحجة التمويه على الشارع الرياضي، من خلال الحديث عن ظروف خاصة، قبل أن يثبت العكس، بالتوقيع للتدريب في الإمارات العربية المتحدة.
وما زاد من غضب الجمهور، أن الاتحاد طالب وقتها الإعلام بتحري الدقة في الأخبار التي تحدثت عن رحيل عموتة من أجل عقد أفضل وأعلى، ليثبت لاحقا أن الأخبار كانت أكثر دقة مما جاء في بيان الاتحاد بشأن استقالة عموتة.
كل هذه التداعيات، كانت حديث الشارع الرياضي في الساعات الأخيرة، والذي أبدى دهشته لتصرف الاتحاد وموافقته على مغادرة عموتة من دون شرط جزائي أو ما شابه من التفاصيل المالية.
الجمهور طالب اتحاد الكرة بتصريح حول ما جرى، والكشف عن تفاصيل الشرط الجزائي، وحديث عموتة عن تبرعه براتب شهرين لدعم الشباب وغيرها من الأحاديث، وفيما إذا كان عموتة على خلاف مع البعض في اتحاد الكرة.
ملف عموتة يتزامن مع ترقب جماهيري للخلافات بين بيت الكرة والأندية، التي تحاول الضغط لتأجيل إنطلاق بطولة دوري المحترفين، بالإضافة إلى ضرورة تأمين شركة راعية لبطولة الدوري ترفع من مخصصات الأندية التي تعاني الآمرين بسبب ارتفاع فاتورة الاحتراف.