زيلينسكي يتوعد بالرد على هجوم صاروخي روسي أسفر عن مقتل 29
توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، بالرد بعد أن أدى أحدث هجوم صاروخي روسي على أوكرانيا إلى مقتل 29 على الأقل وإلحاق أضرار بمستشفى للأطفال في كييف.
وقال: "إن أوكرانيا ستدعو لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات”.
وقال مسؤولون أوكرانيون: "إن روسيا أطلقت صواريخ على مدن مختلفة في أنحاء أوكرانيا خلال النهار صباح اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 29 مدنيا على الأقل وألحق الهجوم أضرارا بالغة بمستشفى الأطفال الرئيسي في كييف في أعنف غارة جوية منذ شهور”.
وهرع مئات الأشخاص لإزالة الأنقاض في المستشفى، إذ تحطمت النوافذ وانهارت الجدران. وسار أهالي يحملون أطفالهم في الشارع خارج المستشفى وهم في حالة ذهول وبكاء بعد الهجوم الجوي النادر في وضح النهار.
وقالت سفيتلانا كرافتشينكو (33 عاما) لـ”رويترز”: "كان الأمر مخيفا. لم أستطع التنفس، كنت أحاول تغطية (طفلي). كنت أحاول تغطيته بقطعة قماش حتى يتمكن من التنفس”.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: "إن روسيا أطلقت أكثر من 40 صاروخا، ما ألحق أضرارا بمبان سكنية وتجارية وبنى تحتية في كييف ومدينته كريفي ريه ومدينة دنيبرو بوسط البلاد ومدينتين شرق البلاد”.
وقالت السلطات: "إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرون في الموجة الأولية من الهجمات على كييف”. وقالت إدارة الطوارئ إنه بعد حوالي ساعتين، أصاب حطام هجوم صاروخي آخر مستشفى مختلفا في كييف، ما أسفر عن مقتل أربعة آخرين وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت إدارة الطوارئ إنه تأكد مقتل 11 شخصا في كريفي ريه وإصابة أكثر من 40 آخرين. وقال حاكم المنطقة إن ثلاثة أشخاص قتلوا في بلدة بوكروفسك بشرق البلاد، حيث أصابت صواريخ منشأة صناعية. وقال مسؤولون إن شخصا قتل أيضا في مدينة دنيبرو.
وجاء الهجوم قبل يوم من انطلاق قمة حلف شمال الأطلسي التي تستمر ثلاثة أيام والتي من المتوقع أن يحضرها زيلينسكي وستكون الحرب في أوكرانيا أحد أبرز نقاط التركيز.
رويترز