تلميحات بإكمال المشهد حيث انتهى.. الصفدي سيعود للقبة "بالعقلية الجامعة"

خاص 

أحزاب قوية فرضت نفسها وطرحت أوراقها على الساحة بمنتسبيها من الشخصيات الثقيلة التي لا يمكن بالعموم أن لا تحدث فرقًا بالحصول على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات النيابية المقبلة، وهذا حق مشروع لأي حزب يريد أن يفرض نفسه بقوة في الشارع  الحزبي وعند النخب والعامة . 


أحمد الصفدي الذي يترأس المجلس التاسع عشر حتى الآن لحين الإرادة بالحل هو على رأس قائمة حزب الميثاق الوطني وفق المؤشرات الأولية؛ التي تقول إن عودة قريبة وقوية للصفدي ستُحدث حالة توازن في المجلس العشرين من الإرث السابق، ليقود مسار التشريع بنكهة حزبية قريبة من دارة صنع القرار السياسي، وحتى قادرة على فهم الشارع وبديناميكية كبيرة . 


وجود شخصية كالصفدي في المجلس ضرورة لإحداث توازن نسبي بين التعددية التي فرضها القانون والتشريعات الجديدة ، وحتى وصوله من جديد أمر ليس بعيدًا أبدًا على اعتبار أنه أدار المجلس سابقا بعقلية اتفقت أغلب الكتل واللجان النيابية على أنها سهلة ممتنعة وليست ضدهم أو بمنأى عنهم؛ وهذا ما يفسر فكرة أن الصفدي هو حجر الأساس في حزبه وعمود تحت القبة من رائحة المجالس السابقة.