حزب إرادة أصبح الأكثر عددا من حيث المنتسبين .. والقوي حضورا
لم يكن الطريق معبدا ولم تكن الرؤيا واضحة ولكن كانت الارادة والعزيمة والهمم العالية تتصدر المشهد . فقد اصبح حزب إرادة في 18 آذار/ مارس 2023 أول حزب سياسي من الاحزاب حديثة التأسيس بتحقيق شروط قانون الاحزاب الجديد.
اليوم وبعد عام وثلاثة أشهر يتصدر حزب إرادة المشهد من جديد لصبح الحزب الاقوى حضورا وعددا على مستوى الاحزاب الاردنية ، حيث تجاوز عدد منتسبيه العشرة آلاف ومئتين وخمسين عضوا، جلهم من الشباب والمرأة ، ولا ننسى الرقم الصعب لمنتسبيه من ذوي الإعاقة.
لقد استطاع حزب إرادة ان يثبت نفسه في غضون فترة وجيزة على الساحة السياسية، ليصبح حزبا برامجيا ذو علامة فارقة، ممتدا بفروعه في كافة مناطق المملكة حيث لدى حزب إرادة اليوم ٢٢ مقر في الوطن من جنوبه لشماله مما يؤهل الحزب ليكون حزبا جماهريا قادرا على المساهمة في مسيرة البناء والتحديث التي ارادها جلالة الملك .
مسيرة كانت حافلة بتحقيق الحزب نجاحات مبهرة في مجالس المحافظات ، حيث حقق حزب إرادة فوزاً مدويا وواضحا في انتخابات رؤساء مجالس المحافظات التي جرت في شهر نيسان الماضي بفوزه برئاسة تسعة مجالس محافظات من أصل اثني عشر مجلساً.
لم يقف حزب إرادة عند هذا الإنجاز
بل تحرك الشباب العمود الفقري والقلب النابض للحزب الى الجامعات
فتحقق الحلم والارادة بنكهة حزبية ، فكانت رئاسة مجالس إتحادات الطلبة في الجامعة الأردنية ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا ، وجامعة اليرموك وعضويات الهيئات الإدارية ومجالس طلبة من حزب إرادة.
وفي ظل هذه الانجازات يواصل حزب إرادة العمل بشكل منهجي في الجامعات الاردنية لتكون الانتخابات المقبلة برامجية، ولبنة أساسية على الطريق الصحيح لتعكس الوعي الحقيقي والديمقراطي باعتبار الطلبة قادة المستقبل القادرين على احداث التغير الإيجابي للنهوض بمسيرة الوطن
مسيرة توجت بنتائج انتخابات مجالس المحافظات، ومجالس الطلبة في الجامعات الاردتية لتكون مؤشراً على قوة الحزب قبيل الإنتخابات النيابية المقبلة التي يحضر الحزب لخوضها على القائمة الوطنية والقوائم المحلية وفق برنامج للحزب سيحمل أولوياته في المرحلة المقبلة.
مرحلة تفوق فيها حزب إرادة بكل قوة واقتدار
، نتيجة امتداد الحزب وحضوره الواضح في المحافظات وملامسته هم الشارع بنهجه ومبادئه وخطابه الوطني بشفافيه وبروح وطنيةعالية ، وبنفس شباب إرادة لرفع المعنويات وشذ الهمم في ظل ظروف اقتصادية صعبة،واقليمية متوترة حيث يقف الاردن بكل شموخ وكبرياء كالسنديانة شامخا بقيادة حكيمة وأجهزة امنية قوية ساهرة على امنه واستقراره .