"إرادة" يعمل على مبدأ "الفكرة لا تموت" .. ويواجه الهجوم بالرد السريع
خاص
تقارب وجولات مكثفة في بداية نشأة الأحزاب ميزت أمين عام حزب إرادة نضال البطاينة عن غيره، وبطريقة لافتة ومدروسة جعلته من بين الأمناء الأكثر نشاطا وحيوية على الساحة السياسية الحزبية، وبين الشباب والفئات كافة.
البطاينة عمل على أن الحزب فكرة وليس مهمة أو زوبعة بفنجان وسرعان ما تنتهي، وكان وما زال يقوم بجولات ميدانية موسعة عند الجميع دون استثناء لأي أحد، وهذا النهج الصريح والواضح الذي يقوم عليه حزب إرادة بجعل الهدف هو الإصلاح العام وتحقيق المنفعة العامة بمعزل عن المصالح الشخصية والشعبوية وغيرها من المهاترات.
المعادلة التي فرضت نفسها بقوة في الآونة الأخيرة هي حصد نتائج العمل والذهاب والإياب وغيرها من الأمور المرتبطة بعمل الأحزاب بالرد القاسي وغير الموضوعي من قبل البعض ، وبالتالي من الطبيعي أن يكون الهجوم بحجم الإنجاز والعمل وهو ما يجعل حزب إرادة وأمينه العام في مرمى الانتقاد المستمر.
إرادة من الأحزاب التي توقع مختصون في العمل الحزبي أن تكون على رأس القائمة بالساحة السياسية سواء في مجلس النواب أو حتى طموح الوصول إلى الحكومات، وهذا حصاد عمل طويل واجتماعات ولقاءات وتوافق واتفاق أفرز حزب أحكم ضبط إعداداته وفرض نفسه بقوة وليس عنوة.