د. محمد أبو بكر

تعكف العديد من الأحزاب على إعداد قوائمها للإنتخابات النيابية المقبلة ، ويرى مراقبون بأن هذه الأحزاب قد تأخّرت في  الإعلان عنها ، مع ملاحظة أن أكثر من سبعين يوما تفصلنا عن موعد الإقتراع.

حالات من عدم الرضا تسود أوساط عدد من الأحزاب في ضوء الأسماء المتوقعة للقوائم ، وهناك ما يشبه حالة الململة في داخلها ، وبات هذا مدعاة لتدخّل ( أهل الخير والإصلاح ) للحيلولة دون وقوع خلافات ، بات متوقعا أن تعصف بأحزاب بعينها ، أصبحت غير قادرة وعاجزة على الخروج من عنق الزجاجة.

بوادر الخلافات تلوح في أفق ما يزيد على خمسة أحزاب لديها طموحات كبيرة بالوصول للمجلس النيابي ، ومثل هذه الخلافات عطّلت قرب الإعلان عن القوائم ، حيث أنّ بعض الأسماء المقترحة لا تلقى قبولا لدى قيادات حزبية ، وضعت الفيتو على اختيارها.

قيادات حزبية تضع أيديها على قلوبها خوفا مما هو قادم ، فالخشية اليوم من حدوث انسحابات واستقالات قد تعصف بالعديد من الأحزاب في حال الإعلان عن القوائم ، ويشير مراقبون ومتابعون للحالة الحزبية ، بأنّ الإستقالات حالة لا بدّ منها ، ونتوقع الكثير من هذه الإستقالات والتي ستشمل أسماء وازنة وذات أهمية كبيرة.