الديمقراطيون يرددون اسم كامالا هاريس بديلاً لبايدن

بعد الأداء الباهت للرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024 أمام الرئيس السابق ومرشح الجمهوريين دونالد ترامب، بدأ يتردد اسم نائبة الرئيس كامالا هاريس كبديل محتمل لبايدن، فيما كشف استطلاع رأي حديث أن أغلبية الناخبين بنسبة 60 % يرون أنه ينبغي استبدال الرئيس الأمريكي جو بايدن كمرشح رئاسي للحزب الديمقراطي.

وبحسب الاستطلاع الذي نشر نتائجه موقع «أكسيوس» الأمريكي، أمس فإن 60 % من الناخبين أجابوا «بالتأكيد» أو «على الأرجح» على سؤال ما إذا كان ينبغي استبدال بايدن كمرشح ديمقراطي بعد أدائه في المناظرة.

وقضى الديمقراطيون في الولايات المتحدة ليلة صعبة، بعد مناظرة وصفها مراقبون بالـ«مزلزلة» جمعت بين بايدن وترامب.

وكانت كامالا هاريس نائبة الرئيس، بين أكثر المدافعين عن أداء بايدن في المناظرة، وظهرت عبر قنوات: «سي إن إن»، و«إن بي سي»، و«أيه بي سي نيوز» الأمريكية، حيث حاولت الدفع بأن أداء بايدن في المناظرة كان «قوياً بشكل استثنائي».

وبينما كانت كامالا هاريس تدافع عن بايدن مرشحاً عن الديمقراطيين للرئاسة، كان اسمها هي يتردد كبديل محتمل لهذا المرشح ذاته.

وفي حال قررت اللجنة الوطنية الديمقراطية (الهيئة الحاكمة للحزب الديمقراطي) استبدال مرشح آخر بالرئيس بايدن، فمن المرجح في هذه الحال أن تتجه الأنظار إلى عدد من الأسماء، على رأسها كامالا هاريس.

وقالت الكاتبة الأمريكية، ليديا بولغرين في مقالة في «نيويورك تايمز» إن «كامالا هاريس يمكنها أن تفوز في الانتخابات»، معتبرة أنها تشكل «الطريق الواضح والمنطقي للخروج من الفوضى التي أوجدها بايدن بأدائه الكارثي».

ويرى محللون أن اختيار الديمقراطيين بديلاً من بايدن سينطوي على أخطار سياسية عدة، وسيتعين على بايدن أن يقرر بنفسه الانسحاب لإفساح المجال أمام مرشح آخر قبل مؤتمر الحزب.

وإذا قرر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديمقراطيون، في أغسطس، في شيكاغو فيما يعرف بالمؤتمر «المفتوح»، حيث سيعاد خلط الأوراق ولا سيما أصوات المندوبين الذي صوتوا للرئيس.