كتب - العبن مفلح الرحيمي 

شهيدان أردنيان جديدان، من أبناء قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة، هما الرقيب عماد عطا العرام، والجندي الثاني يحيى عثمان الصياح، من مرتبات مديرية التموين والنقل الملكي، يرتقيان إلى العُلى.

استشهدا ابطالاً يعبران عن وجدان شعبنا، وهما يحملان في الشاحنات الأردنية، مواد الإغاثة الإنسانية والطبية، إلى أهلنا ابناء قطاع غزة المنكوب.

وفي السماء، لم ينقطع تدفق جسر الإغاثة الأردني الجوي اليومي، الذي ابتكره الملك عبد الله الثاني، كاسراً بهذا الجسر الأردني المديد، الحصار الإسرائيلي الإجرامي، على الاهل في قطاع غزة، ما امكننا الكسر !!

جسرا إغاثة أردنيان، جوي وبري، يمتدان من فقر الأردنيين وشح الأيادي إلى أشقاء الروح والحياة والمصير، أبناء الشعب العربي الفلسطيني العظيم، الذي يواجه منذ أكثر من 100 عام المجازر الإسرائيلية الصهيونية المتلاحقة، دون أن تتمكن هذه المجازر من وقف المقاومة الفلسطينية العظيمة وتدفق قوافل الشهداء من أجل الحرية والاستقلال في الوطن الفلسطيني المفرط الجمال.

هظول إحنا، 

هذا هو الأردن العربي الهاشمي، الملتحم بالأشقاء قَدراً ومصيراً.

هذا هو الأردن العربي الهاشمي، الذي يقود ملكُه الهمامُ الجسور، معركة الدفاع عن الحق العربي الفلسطيني في كل أنحاء العالم.

الأردن وفلسطين قلب واحد، ببطين ايمن وبطين أيسر، ونقطة اول السطر !!