اعانكم الله فرسان الحق
كتب - ناجح الصوالحه
إجازة عيد الأضحى المبارك كانت متنفسا للأسر للاستماع بالأجواء العائلية والقيام بزيارات في مختلف المحافظات لزيادة المودة وصلة الرحم, رغم أجواء الصيف الحار لكن كان الليل متنفسا لنا في العيش براحة وأمان والاستمتاع بالسهرات الليلية، اعتدنا ان لا نشغل تفكيرنا بشيء آخر لأننا في أمن وأمان ولا نقلق على حياتنا أو حياة أفراد أسرنا لأننا نتوكل على الله وأجهزتنا الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة.
لنعيش كما نعيش في وضع اطمئنان وراحة بال يخفى علينا من يهيئ لنا هذا الأمان, لا بد من أن نبحث عن هؤلاء الأبطال الذين يعملون في الخفاء لنبقى في أمان, ننسب الفضل لأهلة كانوا أبطال أجهزتنا الأمنية من يقع على كاهلها هذا الدور المثقل بالتعب والسهر والجد والعزيمة والتضحية، على رأس هذه الأجهزة التي نوقرها ونقدرها جهاز المخابرات العامة هؤلاء من يبدلون قلقنا إلى اطمئنان وخوفنا إلى راحة بال.
المتمعن بهذا المحيط بدولتنا وهذه الحرائق منذ عشرات السنين يدرك أن ما يقوم به جهاز المخابرات العامة دور عظيم يرفع له الرأس، جهاز أخذ على عاتقه أن لا ينام أو يستكين في ظل اجواء مشبعة بالمؤمرات ضد هذا الوطن، له دور عظيم في مواجهة كل الأخطار التي تحيط بهذا الوطن داخليا وخارجيا، هذه الأخطار التي كان أخرها الاكتشاف قبل أيام في احد مناطق عمان وهذه الكمية الكبيرة من المتفجرات في منطقة مكتظة بالسكان، لا سمح الله لولا هؤلاء النشامى وحرصهم وجديتهم في حمايتنا لوقعنا في خسائر بشرية كبيرة.
منذ تأسيس دولتنا وهذا الوطن وأجهزته تدرك التخطيط والتدبير المستمر من جهات خارجية لإيقاعنا في فوضى وخراب داخلي كغيرنا من الدول المحيطة بنا، لكن نشامى المخابرات العامة وبفضل يقضة المواطن الأردني الذي يحرص كأجهزته الأمنية على سلامة وطنه لكنا في وضع لا يسرنا، كثيرا من المؤمرات التي استطاع جهاز المخابرات العامة بفضل حرفية ابناء هذا الجهاز استطاع كشف المؤمرات التي هدفها ان تشتعل النيران بمملكتنا قبل وقوعها.
يوما بعد يوم ندرك عظمة هذا الوطن وقدرته على مواجهة المحن بفضل حنكة ومهنية أجهزتنا الأمنية وتعاملها مع المعطيات التي تدركها هذه الأجهزة، نفتخر ونعتز بما تقوم به هذه الأجهزة وفي مقدمتها جهاز المخابرات العامة، قدرنا ان نبقى في محيط ملتهب وحاقد تبذل دول ومنظمات كل امكانياتها لجرنا لنكون ساحة تصفية حسابات وبؤر ارهاب لتنفيذ مخططاتهم، سنبقى خلفها لتبقى قادرة على القيام بدورها الوطني بجدارة وانتماء ووطنية وفداء.