طلبة “الشرق الأوسط” يستكشفون السياقات التاريخية في عدة أماكن أثرية
استكشف طلبة نادي حماية البيئة في عمادة شؤون الطلبة بجامعة الشرق الأوسط، عدة أماكن أثرية منها: قصر العبد، وكهوف عراق الأمير، في رحلةٍ أثرية سيّرتها الجامعة من أجل التفاعل مباشرة مع البقايا المادية للحضارات الماضية، وفهم السياقات التاريخية والثقافية فيها.
الجامعة ماضية في غرس مجموعةٍ من القيم لدى طلبتها من خلال برامج رحلاتها المكثفة طيلة الفصل الدراسيّ، ومنها: المسؤولية المجتمعية، والجدية الأكاديمية، والفضول الفكري.
وشجعت الرحلة طلبة الجامعة على إلقاء نظرةٍ متفحصة للمواقع الأثرية التي تعد روابط ملموسة للتراث الإنساني المشترك، ما يغرس في نفوسهم التقدير العميق لتنوع الثقافات الماضية وثرائها.
ووضعت الزيارة طلبة الجامعة أمام تحديات الحفاظ على التراث الثقافي، ومسؤوليات المنظومة المجتمعية والبحثية تجاه الآثار، والمواقع القديمة، وهذا يعد أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز الممارسات المسؤولة والأخلاقية.