كواليس وأسرار الانتخابات النيابية 2024
رامي الرفاتي
تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.
وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.
مكتب
يروج أحد النواب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، تواجده المتواصل في مكتبه للاطلاع على هموم الناخبين، على الرغم من عدم تقديمه ما يذكر خلال شغله المقعد.
مليون
نائب حالي " طفران " عمل على تشكيل قائمة في العاصمة عمّان، خصص مقاعدها لرجال الأعمال من أصحاب المال الوفير، حيث كلفة المقعد الواحد تراوحت ما بين 200 إلى 400 ألف دينار بقيمة إجمالية مليون دينار وضعها المرشح القوي بجيبه الخاص.
لا "حشوات"
يبحث النائب الأسبق غازي عليان، على وضع عمّاد قائمة سيكون لها صدًى واسع ضمن بورصة الأسماء في سباق الانتخابات النيابية المقبلة، لا سيما مع فرض واقع جديد بالابتعاد الكلي عن مصطلح " الحشوات " واستقطاب أسماء وازنة وتمتلك القدرة على المنافسة.
وتوجه عليان صوب أسماء شغلت المقعد النيابي سابقًا، وأُخرى تمتلك ثقلا شعبيا وعشائريا ضمن عمَّان الثانية، بُغية تشكيل قائمة قوية تستطيع كسب ثقة الناخبين ولعب دورًا أساسيًا في صياغة التشريعات تحت القبة وفض الرقابة على الحكومة وأذرعها.
وسُيعلن عليان عن الأسماء التي ستشكل قوام القائمة بعد إنهاء المشاورات كافة واختيار الأسماء القادرة على صناعة التغيير وما يبحث عنه الرأي العام بتصدير شخصيات قوية للعبدلي.
بورصة
أسماء عديدة خرجت من سباق المنافسة ضمن الانتخابات النيابية، مع وجود قوي لشخصيات جديدة استطاعت التأثير على الناخبين وتوجهاتهم.
فشل
أخفق أحد النواب بطرح اسمه في الدائرة الأولى بالعاصمة عمَّان وبين أقاربه والناخبين، لا سيما مع غيابه المتكرر عن منطقته والخدمات التنموية المطلوبة منه والتي وعد بها ضمن بيانه الانتخابي.
تحديد
الأيام القليلة المقبلة ستكون فيصلا في بعض محافظات المملكة، من خلال اختيار العشائر بالتوافق أو من خلال الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحيها.
خلافات
خلاف كبير يتعلق بهوية مرشح أحد التجمعات العشائرية في محافظة معان، بعد طرح أسماء عدة خدمت في القطاع العام والسلك العسكري سابقًا، وجميعها رفضت خيار خوض المعترك الانتخابي.
تفريغ
توجه بعض المؤثرين اجتماعيًا لمواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن أمور تتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة وما مضمون اجتماعات عشائرهم، مما خلق حالة من الفرض ومطالب عدم الحديث بالأمور العامة وأسرار الاجتماعات على العلن.
إقصاء
أيام العيد شهدت اجتماعات تتعلق بالانتخابات وكيفية المشاركة بها ومن سيمثل العشائر في المعترك، مع توافق الغالبية العظمى على ضرورة إقصاء كل من يبحث عن الأضواء لغايات شخصية ومنح الفرصة لوجوه جديدة وشابة.
قوة
ما زال النائب الأسبق محمد البرايسة يدرس جميع الخيارات المتاحة، من خلال الأسماء المطروحة ضمن ساحة عمّان الثانية، ومن يستطيع استقطابه للتوافق على تشكيل قائمة قوية.
ويعتبر البرايسة من الأسماء الطروح عودتها لمجلس النواب بقوة، لما يمتلكه من حظوظ على مستوى منطقة الهاشمي الشمالي وصعيد عمّان الثانية ومدى الدعم الذي لمسه خلال زياراته الأخيرة للاستعداد للمرحلة المقبلة.
أرقام
نسب توجه الشباب في محافظات الجنوب للانتساب للأحزاب السياسية ضئيلة للغاية، مما يفرض على المعنيين في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والهيئة المستقلة للانتخاب تكثيف الزيارات التثقيفية والتوعوية المتعلقة بعمل الأحزاب ومدى تأثيرها على الحياة السياسية مستقبلًا.
تخوفات
يبحث بعض النواب خوض الانتخابات المقبلة، على الرغم من تسجيل قضايا بحقهم واحتمالية صدور أحكام قطعية بها، ما يهدد ترشحهم، وهذا ما فرض عليهم عدم الإعلان حاليًا عن توجهاتهم المستقبلية.
اتصالات
نائب في الجنوب يعمل على تكثيف الاتصالات بالصحفيين والمؤثرين على مستوى المحافظة، بهدف كسب العدد الأكبر منهم لصالحه، والبحث عن الترويج له من خلالهم لتبييض صورته أمام الرأي العام.
مسرح
أعمال مسرحية قريبًا تجمع ثلة من الفنانين الأردنيين ستجوب جميع محافظات المملكة بهدف الترويج للانتخابات وضرورة المشاركة بها من جميع فئات المجتمع، يتخللها شرح كاف وواف عن دور الأحزاب المهم وكيفية التصويت للقائمة المحلية والحزبية.