لماذا أجّلت أبل إطلاق خصائص ذكاء اصطناعي في هواتفها؟

أعلنت شركة أبل عن تأجيل إطلاق خصائص جديدة للذكاء الاصطناعي استجابة لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي.


وكان الاتحاد الأوروبي طلب من الشركة التأكد من قدرة المنتجات والخدمات المنافسة على العمل باستخدام أدواتها، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".

شركة أبل الأمريكية قالت إن خاصية "إنتليجنس" التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج نصوص وصور، بناء على الأوامر، ستكون متاحة على أجهزة آيفون "15 برو" و"15 برو ماكس" وآيباد وماك التي بها شريحة "إم1" والإصدارات الأحدث.

وتسمح خاصية "فون ميرورينغ" في نظام تشغيل "ماك أو إس سيكويا" بمشاهدة شاشة الهاتف والتفاعل معها على أجهزة حاسوب ماك.

ووضحت الشركة أن خصائص "فون ميرورينغ" ومعززات "شيربلاي سكرين شيرنغ" و"أبل إنتيلجنس" لن تُطرح للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي العام الحالي؛ بسبب قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي.

وأضافت أبل في رسالة لها: نحن قلقون -على وجه التحديد- من أن متطلبات التشغيل البيني بقانون الأسواق الرقمية قد تجبرنا على المساس بسلامة منتجاتنا بما يعرض خصوصية المستخدم وأمن البيانات للخطر.

وأوضحت: نحن ملتزمون بالتعاون مع المفوضية الأوروبية في محاولة لإيجاد حل يمكّننا من تقديم هذه الخصائص لعملائنا في الاتحاد الأوروبي دون المساس بسلامتهم.

وكانت المفوضية الأوروبية فرضت في مارس/آذار الماضي غرامة قدرها 1.84 ملياري دولار على شركة آبل، في أول عقوبة ذات صلة بمكافحة الاحتكار تتعرض لها الشركة في الاتحاد الأوروبي.

وجاءت العقوبة على خلفية منع تطبيق "سبوتيفاي" وغيره من تطبيقات الموسيقى من إطلاع المستخدمين على خيارات الدفع المختلفة خارج متجر آبل.

وجاء قرار المفوضية ردا على شكوى قدمتها سبوتيفاي السويدية في عام 2019 ضد الإجراء والرسوم التي يفرضها متجر آبل البالغة 30%.