مسؤولان أميركيان: رصيف غزة البحري سيستأنف العمليات الخميس

قال مسؤولان أميركيان إنّه من المتوقع استئناف عمل الرصيف العائم في قطاع غزة الخميس لتفريغ مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع.

وأضاف المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أنّ الرصيف أعيد ربطه بالشاطئ الأربعاء بعد فصله مؤقتا الجمعة الماضي بسبب سوء الأحوال في البحر.

وبدأت في 17 أيار وصول المساعدات عبر الرصيف العسكري الأميركي العائم، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي قرابة 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 أيار أنها أوقفت العمليات حتى يتسنى إجراء إصلاحات.

لكن بعد ذلك دمرت أمواج هائجة الرصيف، مما اضطر إلى إجراء إصلاحات، وأدى سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية إلى الحد من عدد الأيام التي كان يعمل فيها.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن في آذار عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات مع اقتراب المجاعة في قطاع غزة.

وتشير تقديرات الجيش الأميركي إلى أن تكلفة الرصيف أكثر من 200 مليون دولار خلال التسعين يوما الأولى، وسيعمل قرابة ألف من أفراد الخدمة.

ومن غير الواضح إلى متى سيستمر عمله.

وفي حديثه في البنتاغون الثلاثاء، رفض المتحدث باسم القوات الجوية باتريك رايدر تحديد متى قد يوقف الجيش عمليات الرصيف تماما. وقال إن الرصيف سمح حتى الآن بوصول أكثر من 3500 طن من المساعدات إلى شواطئ غزة.

وقال لصحفيين "مع التنويه إلى أن المقصود دائما أن يكون هذا رصيفا مؤقتا، لست على علم في هذه المرحلة بأي تاريخ محدد للوقت الذي سنتوقف فيه".

وأضاف "ومرة أخرى، بالعودة خطوة إلى الوراء هنا، الصورة الكبيرة: سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو، (الولايات المتحدة) تستخدم كل السبل لتوصيل المساعدة إلى غزة".

رويترز