م. زيد نفاع … رجل معطاء وصاحب إنجازات وطنية
الصحفي ليث الفراية
في ذاكرة الوطن وحاضره رجال سطروا بعقولهم النيرة وصيتهم الحسن وجهدهم الدؤوب نبراسا ومنهجا لا يمحى ومدرسة نتعلم منها حب الوطن وبذل الغالي والنفيس للارتقاء به وخدمة ابناءه بالفعل والعمل وليس بحلو الكلام والسباق نحو بهرجة الاعلام والاضواء التي سرعان ما يخفت بريقها وتكشف ما وراء الستار.
الحديث عن الكبار بالأخلاق والعطاء والتميز يقودنا دائما نحو فارس البلقاء وصانع النجاح سعادة الأستاذ زيد نفاع أمين عام حزب عزم والقنصل الفخري في هنجاريا وتأبى الكلمات الا ان تعرج اليه كمثال حي ونابض على حب الوطن والسير على نهج مليكه والحفاظ على القسم والتقدم نحو الامام بخط مستقيم لم يعرف الاعوجاج يوما ولم تثنه الرياح العابرة ولم ينل من عزيمته المارقون.
شخصية مرنه يحترم الرأي والرأي الآخر ويترجم القول الى العمل وامتلك مسيرة طيبه وعطرة على امتداد مسيرته العطرة التي امتازت بالعطاء والأنجاز في خدمة الوطن وابنائه حيث أنه صاحب مواقف وطنية عرف عنه الحنكة والحكمة والتوازن والوسطية في جميع توجهاته التي تخدم مصلحة الوطن والقيادة ولا يحب العيش الا في معالي العزة ودهاليز الكرامة بعيدا عن بريق المجاملات وضوضاء المدائح .
فما يتمتع به زيد نفاع من تواضع جم واحترام للجميع وتقديرهم يعتمد على مقدار تحمل المسؤولية ومدى المساهمة في صناعة التقدم وتحقيق الأنجاز والعطاء كقامة وطنية ناجحة فرضت نفسها على مساحة الوطن كله بالحكمة والصفات الطيبة الكريمة فسكن في قول الناس إلا فئة قليلة نذرت نفسها لتبقى إلى جانب الفشل نفسياتها تفيض بالحقد والغيرة والغيض تحاول ما استطاعت إلى ذلك سبلا ان تنتقص من كل نجاح على مساحة الوطن.
معالي زيد نفاع عشقك للوطن ولقيادته الهاشمية ونظافة سيرتكم العطرة واستقامتكم فتحت لكم قلوب الناس الصادقة لتسكنوا فيها فكانت عقدا من اللؤلؤ والجواهر الكريمة التي تطوق بها عنقك مزهوا بعطاءك الوافر كنهر خير هادر وكغيم تشرين يسبل الخير أينما حل وارتحل .
نقول لرمزا وطنيا أصيلا نعتز به ونفخر أُمنياتي لك بموفور الصحة والعافية على قدر ما طوقتم به أعناق الكثيرين من مواقف انسانية مشرفة فشكراً بحجم إنسانيتكم ووفائكم لوطننا وقائده وامضي على بركة الله تعالى فالخيرين لا تستوقفهم زفرات الغيرة والفشل.