ما هو تأثير قلّة النوم على الصحة العامة؟

النوم الجيد أساسي للتمتّع بصحّة جيدة. في الواقع، لا تقل أهمية النوم عن أهمية اتباع نظام غذائي صحّي وممارسة الرياضة. لسوء الحظ، يؤدّي اتّباع نمط الحياة غير الصحيّة إلى قلة النوم واتّباع أنماط النوم غير صحية.

في ما يلي بعض الحقائق المهمة حول أهمية النوم:

 

زيادة الوزن

وفقًا للأبحاث العلمية، يميل الأشخاص الذين ينامون لفترة قصيرة أو لديهم نمط نوم مزعج إلى زيادة الوزن مقارنةً بأولئك الذين ينامون بشكل طبيعي. 

إن النوم القصير أو نمط النوم المضطرب هو عامل الخطر الرئيسي للسمنة؛ أولئك الذين يحصلون على نوم جيد النوعية يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.

 

النوم الجيد يعزّز النشاط

من المعروف أن الحصول على كمية كافية من النوم يساعد على تحسين القدرة على التركيز وبالتالي زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ.

 


زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية

يمكن أن تؤدّي قلّة النوم أو النوم السيء والمتقطّع إلى العديد من المخاطر الصحّية. تم ربط أقل من 7-8 ساعات يوميًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

 

خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2

تم ربط قلة النوم بالإصابة بمرض السكري من النوع 2. يمكن أن يؤدّي الحرمان من النوم إلى حالة ما قبل السكري لدى الأشخاص الأصحاء وفي حلا لم يتم استدراك المشكلة وحلّها، فستتافقم المشكلة وتؤدّي إلى المعانة من المرض.

 

النوم الجيد يحسن المناعة

إن الحرمان من النوم على الرغم من قصر المدة يمكن أن يضعف الوظيفة المناعية للجسم. وفقاً للأبحاث العلمية، فإن الأشخاص المحرومين من النوم معرّضون لخطر الإصابة بمشاكل صحيّة مثل التغيرات الموسمية، والعدوى الفيروسية، ونزلات البرد وغيرها من الأمراض. باستطاعتك تحسين قدرتك المناعية عن طريق النوم والحصول على الراحة الليلية يوميًا لمدة 8 ساعات.

 


تحسين القدرة على التركيز

النوم مهم جداً للأداء الطبيعي للدماغ. يلعب دماغنا دورًا كبيرًا في وظائف مثل اليقظة والتركيز والإدراك والآداء. عندما يحرم الفرد من النوم، تتأثر كل هذه الوظائف سلبًا وفجأةً. يمكن أن يساعد النوم الكافي على تعزيز ذاكرة الشخص ومهارات حل المشاكل.

 

تدهور الصحّة العقلية

توقف التنفس أثناء النوم عندما لا يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم والراحة أو يعاني من اضطرابات النوم مثل الأرق. قد يؤدّي ذلك على المدى الطويل إلى خطر الإصابة بمشاكل صحّية وعقلية مثل الاكتئاب.

 

التأثير السلبي على التفاعلات العاطفية والاجتماعية

يؤثر فقدان النوم بشكل كبير على قدرتنا على التفاعل الاجتماعي. كشفت دراسة بحثية أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم لديهم قدرة منخفضة على التعرّف على التعبيرات العاطفية مثل الغضب والسعادة. يرتبط الحرمان من النوم المزمن أيضاً بانخفاض القدرة على الاستفادة من الإشارات المهمة اجتماعيا ًومعالجة العواطف.

الركائز الثلاث للتمتّع بصحة جيدة هي:


عادات الأكل الصحية

التمارين اليومية

النوم الجيد

بالإضافة إلى ذلك، نحتاج أيضًا إلى التأكد من تشخيص المخاطر التي تأتي من الحرمان من النوم مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وغيرها في الوقت المناسب. ومن ثم، فإن الفحص الطبي المنتظم مهم أيضًا بنفس القدر لحياة صحية وطويلة.