الرفاعي بلهجة عشائرية من دارة الحويان .. إصغاء من الحضور وطرح "يجمع لا يفرق"
خاص
إشارات على قبول واسع وإشادة بأداء رئيس الوزراء الأسبق والعين سمير الرفاعي ، كانت واضحة جدًا خلال جلسة في ديوان الشيخ عبدالكريم الحويان تخللها كلمة ألقاها تزامنت مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي إلى جانب تحليل سياسي موسع وتسليط للضوء على ما قدمه الملك والملكة وولي العهد ، وما تحقق من إنجازات وغيره .
الحضور أشادوا بالتسلسل المهم عند حديث الرفاعي عن مجالات كانت سببا في أن يصبح الأردن قوة ونقطة ارتكاز استراتيجية في المنطقة ، وهي الجانب القضائي والتعليم والسياحة والسياسة والأحزاب والمرأة والشباب ، إلى جانب مواقف الأردن في تبني القضايا العالمية والعربية وأهمها القضية الفلسطينية التي قال الرفاعي صراحة إن الملك باشرها وتابعها على مدار سنوات دون شطط أو استعراض وبدبلوماسية رفيعة .
الرفاعي ركز على جوانب لامست الحضور بلهجة أردنية خالصة وقريبة من المبدأ العشائري والانتماء الخالص للقيادة الهاشمية ، وهو ما جعل الحضور من العشائر كافة في حالة ترقب وإصغاء، وهذا لا يمنع فكرة أن الاستمزاج السياسي الذي يضيفه الرفاعي بحديثه خلال سلسلة ندوات ومحاضرات ألقاها وآخرها في دارة الحويان هو خيط متين يجمع على مضمون أن الأردنيين هم عقل ونهج واحد والاختلاف إن وجد فهو لخدمة الشأن العام فقط