أشاد رئيس الحزب ورئيس مجلسه المركزي في حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني، الكابتن محمد الخشمان، بمبادرة المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي عقد يوم امس في البحر الميت بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة. وأكد على أن هذا المؤتمر يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الأهل في غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

وأشار الخشمان إلى أن المؤتمر يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الأردن لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتسليط الضوء على معاناة سكان غزة. ولفت إلى أن كلمة جلالة الملك في افتتاح المؤتمر كانت ذات أهمية كبيرة، حيث تناولت الأبعاد الإنسانية والسياسية للأزمة في غزة، مؤكدا على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون انقطاع، وعدم رهنها بأي اعتبارات سياسية.

وأضاف امين عام حزب تيار الإتحاد الوطني السيد علي الزبون أن جلالة الملك شدد على ضرورة حماية حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل يمكنهم من بناء دولتهم المستقلة. وأكد على أهمية الدعم الأردني المقدم للشعب الفلسطيني في كافة الظروف، وخاصة في ظل التحديات التي يواجهونها في الضفة الغربية.

كما أعرب الدكتور خالد العطيات رئيس المكتب السياسي عن فخر حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني بالخطوة الملكية المتمثلة في منح وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، مؤكدا على أن هذا التكريم يعكس التزام الأردن الدائم بدعم اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم في المحافل الدولية. وأضاف أن الحزب يقف بجانب جلالة الملك في مواجهة المحاولات الرامية إلى إضعاف الأونروا وتصفية حقوق اللاجئين.

وختم العطيات بالقول إن حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني يدعم الموقف الرسمي الأردني الذي تم التعبير عنه في المؤتمر، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة. وأعرب عن تقديره للجهود الدبلوماسية الأردنية التي تمكنت من حشد الدعم الدولي لهذه القضية، مؤكدا على أن الأردن سيبقى داعما رئيسيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.