سفاحة الرضّع.. جرائم تتحول إلى دراما تليفزيونية
أدينت ممرضة الأطفال حديثي الولادة، البريطانية لوسي ليتبي، بقتل 7 رضع، ومحاولة قتل 6 آخرين، أثناء عملها بمستشفى "كونتيسة تشيستر"، بعد محاكمة استمرت 10 أشهر، ومن المقرر أن تتحول قصتها إلى دراما تليفزيونية.
وقال المخرج ، مير كوريو، صاحب Bodyguard، إن العمل جار على تناول قصة الممرضة، قاتلة الرضع، في مسلسل جديد.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن"، هناك مرشحتان رئيسيتان للعب الدور، وهما جودي كومر، نجمة Killing Eve ، وصوفي تيرنير، من Game Of Thrones.
وسيعمل المخرج جنباً إلى جنب مع استشاري طب الأطفال في المستشفى الدكتور رافي جايارام، حيث كان من المبلّغين عن الشكوك حول ليتبي.
وقال مصدر للصحيفة، إن قصة الممرضة لوسي ليتبي، قصة ملهمة، لا ينبغي أن تُؤرخ في الدراما فحسب، بل يجب استكشافها أيضًا".
وأضاف: "يهدف الأمر إلى محاولة شرح كيف استمرت جرائمها لفترة طويلة، وكيف حاول آخرون - وخاصة الدكتور جايارام - التصرف عندما أثيرت الشكوك" ومازالت ليتبي تواجه محاكمة هذا الشهر في تهمة محاولة قتل طفلة رضيعة في فبراير (شباط) 2016.
دوافع غير واضحة
وعلى الرغم من أن دوافع ليتبي، التي أنكرت التهم، لا تزال غير واضحة، فقد اقترح الادعاء خلال المحاكمة عدة احتمالات لسبب تنفيذها لعمليات القتل.
وشملت هذه الاحتمالات الملل، او أنها "شعرت بالإثارة" من الأحداث التي أحاطت بالموت، كما قال الادعاء لهيئة المحلفين، معتبراً أنها "كانت تتحكم في الأمور. كانت تستمتع بما يجري. كانت تتنبأ بأشياء تعلم أنها ستحدث ".
وكان الدافع المحتمل الآخر الذي حددته النيابة العامة هو أن عمليات القتل كانت لجذب انتباه طبيب متزوج، قد تكون ليتبي علي علاقة سرية به. وهو أحد الأطباء الذين يتم استدعاؤهم في حالة تدهور حالة الطفل بسرعة. ونفت ليتبي كل هذه الاقتراحات، بما في ذلك الادعاء بأنها كانت على علاقة بالطبيب المتزوج.
وقالت صحيفة الغارديان، في تقريرها بعد صدور الحكم، إن اقرب تفسير هو أوراق لاصقة تم العثور عليها في حقيبة يد ليتبي بعد القبض عليها. كانت الملاحظات تحتوي على ملاحظات مكتوبة بخط اليد، كتب على إحداها: "قتلتهم عن قصد، لأنني لست جيدة بما يكفي لرعايتهم".
وخلال المحاكمة أنكرت ليتبي أن هذا كان اعترافًا، وأنه كان مجرد انعكاس لاضطرابها العقلي أثناء التحقيق معها.