المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الرصيف العائم كذبة
انتقد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، اليوم الاثنين، الرصيف الأمريكي العائم، نافيا أن يكون أسهم بشكل جدي في إدخال المساعدات للقطاع، ووصفه بالكذبة الإنسانية.
وقال البيان "لم يمر عبر الرصيف الأمريكي العائم منذ تدشينه قبل شهر ونصف سوى عدد محدود جدا من الشاحنات لا يتجاوز 120”.
كما أكد البيان "لم نلمس أي مساهمة جدية للرصيف الأمريكي العائم منذ تدشينه للتخفيف من كارثية الواقع الإنساني داخل القطاع”.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن الرصيف الأمريكي العائم "كذبة إنسانية استخدمته الإدارة الأمريكية كغطاء لتجميل موقفها المنحاز والشريك للاحتلال في عدوانه”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.
وبادلت الفصائل 105 من المحتجزين الإسرائيليين وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
وبينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع.
وكالات