فون دير لاين: سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار واليمين
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية وعضو حزب الشعب الأوروبي أورسولا فون دير لاين يوم الأحد إن الحزب الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيبني حصنا ضد المتطرفين من تياري اليسار واليمين.
وأدلت فون دير لاين بهذه التصريحات في رد فعل على النتائج الأولية لانتخابات الاتحاد الأوروبي التي أظهرت أن حزب الشعب الأوروبي هو أكبر حزب ولكن من المتوقع أن تحقق الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة والمشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر المكاسب.
وأوضحت فون دير لاين أنه "لا يمكن تشكيل أغلبية بدون حزب الشعب الأوروبي ومعا سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار ومن اليمين".
ماذا تقول نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي؟
- احتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي رغم تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف على ما أظهرت تقديرات نشرها البرلمان الأحد.
- مع 181 مقعدا متوقعا للحزب الشعبي الأوروبي و135 للاشتراكيين والديمقراطيين و82 لـ"تجديد أوروبا" تشكل هذه الكتل "الائتلاف الكبير" الذي ستحصل في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي، مع جمعها 398 مقعدا من أصل 720.
- هذه الغالبية ستكون أقل مما كانت عليه في البرلمان المنتهية ولايته.
- فازت كتلة الحزب الشعبي الأوروبي، حزب فون دير لايين، بعدد إضافي قليل من المقاعد، في حين تراجع عدد مقاعد الاشتراكيين والديمقراطيين بشكل طفيف، وخسرت كتلة "تجديد أوروبا" التي تضم حزب النهضة بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حوالي عشرين مقعدا.
الأوروبيون يختارون ممثليهم في البرلمان الأوروبي
- سجل اليمين المتطرف صعودا ملحوظا في فرنسا وألمانيا، حيث يتقدم على حزبي الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس.
- تنقسم القوى اليمينية المتطرفة بشكل أساسي إلى كتلتين في البرلمان الأوروبي، ولكن يمكن إعادة تشكيلهما في أعقاب الانتخابات.
- كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين التي تضم خصوصا حزب "إخوة إيطاليا" بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وحزب القانون والعدالة البولندي، فازت بمقعدين إضافيين وفق التقديرات.
- ارتفع عدد مقاعد كتلة الهوية والديمقراطية التي تضم حزب التجمع الوطني الفرنسي وحزب الرابطة الإيطالي، من 49 إلى 62 مقعدا.
- استبعدت الكتلة مؤخرا حزب البديل من أجل ألمانيا من صفوفها.
- من شأن مكاسب الحزب الألماني الانتخابية أن تؤدي إلى تضخم عدد النواب غير المنخرطين في كتل.
- حزب فيدس الذي يتزعمه رئيس الوزراء القومي المجري فيكتور أوربان هو أيضا من بين الأحزاب غير المنخرطة في كتل.