التاسع من حزيران عيد الأردنيين
بقلم المهندس انس سعيد عبيدات
ان التاسع من حزيران لهو مناسبة عزيزة لكل الأردنيين اذ هو
عيد لكل المواطنين الأردنيين وغير الأردنيين الذين ينعمون في
هذا الوطن بالأمن والسلام بفضل حكمة وسياسة وفطنة جلالة
الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
في هذا اليوم وقبل خمسة وعشرون عاما تولى جلالة الملك سلطاته الدستورية ، هذه الأعوام التي مرت كلمح البصر كانت مليئة بالتحديات والصعاب ولكنها مرت والحمدالله بفضل سياسة وحكمة القائد والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الى بر الأمان ، في الوقت التي يتعرض له الإقليم والعالم الى أزمات انعكست تداعياتها على الأردن الذي استثمرها وحولها لصالحه الى فرص وانجازات ، في حين لم تصمد دول أخرى على مواجهة هذه التحديات مرورا بأحداث الحادي عشر من أيلول 2011 ، وغزو العراق ، واحداث الربيع العربي ، والازمة السورية ، وجائحة كورونا ، والحرب على غزة ، وغيرها من التحديات .
لقد واجه جلالة الملك عبدالله هذه التحديات بحنكة وفطنة سياسية جعلت الأردن في مصاف الدول المتقدمة .
في النهاية وبمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم يتطلع الأردنيين لمواصلة مسيرة العمل والانجاز على مبادئ وقيم الثورة العربية الكبرى ومواجهة كل التحديات ليكون وطننا الأول كما رسم له جلالة سيدنا عندما قال الأردن أولا .
خمسة وعشرون عاما لا تختصرها الكلمات ولكن قد تمثلها خصلات الشيب التي في راس جلالة ملكننا المعزز والتي ظهرت مبكرا في عمره .
لك منا يا سيدي كل الولاء والانتماء ونحن بك ومعك ماضون الى الامام وكل عام وكل يوبيل وجلالة الملك والاسرة الأردنية بخير ، كل عام وجيشنا العربي المصطفوي بألف خير ، كل عام ووطننا بألف الف خير ومزيدا من التقدم والنهضة في ظل رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .