ينشط هرمون التوقعات السياسية والسؤال حول الشخصية المقبلة لتولي المرحلة المتوترة إلى حد ما ، فيما أصبح الرئيس الذي سيمتص عقدة الشارع وانتقاداتهم هو الشغل الشاغل لأصحاب التكهنات والنميمة الجانبية في الصالونات والأروقة التي تجمع أصحاب الفلسفة السياسية والمراقبين على وجه العموم. 

جولة سريعة أجرتها "جفرا نيوز" مع شهود عيان على حالة المرحلة حول توقعاتهم لشخصية رئيس الوزراء المقبل الذي يُفترض جدلا أن يكون قريبًا من الناس ويعرف همومهم ويتحدث عنها بمكاشفة وله صولات في الميدان؛ واتخاذ قرارات بعيدة عن الخجل والتواضع، إذ دارت أغلب التكهنات حول أربع شخصيات وهي رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز؛ وسمير الرفاعي؛ وعمر الرزاز، وبسام التلهوني ، عبدالمنعم العودات.

المتابعون يرون أن هذه الشخصيات قريبة من عقل الشارع وأفكاره؛ ولها خبرة سياسية طويلة وكبيرة ما يعني أن إعادة الاستفادة من خبراتها في مرحلة الأحزاب والسياسية أمر مهم ومطلوب، ولا يستنقص من فكرة أن رجال الماضي هم أقرب من غيرهم لتنفيذ المخطط الأردني بالحاضر، وإعادة تدويرهم بموقع المسؤولية التنفيذية دلالة "لافتة وصريحة" على أن صاحب القرار يعرف طبيعة الشخصية التي ستدير الملفات بسهولة ودون تكلف أو تصنع.