ما هي مخاطر تناول إبر السكري لفقدان الوزن؟

يلجأ مؤخرًا العديد من الأشخاص الذين يرغبون بالتخلص من الوزن الزائد لإبر السكري، وهي أدوية قابلة للحقن موصوفة لإدارة مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين لم يستجيبوا بشكل جيد للأدوية الأخرى. يمكن وصف هذه الأدوية لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 وحالة مرضية مصاحبة للقلب والأوعية الدموية.


تستخدم هذه الأدوية أيضًا في الحميات الغذائية الخاضعة للإشراف الطبي لمساعدة الأفراد المصابين بداء السكري أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم على إنقاص الوزن.

 

ما هي مخاطر تناول إبر السكري لفقدان الوزن؟

قد يوصف بعض الأطبا إبر السكري لفقدان الوزن لدى البالغين الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو مرض السكري من النوع 2، أو ارتفاع ضغط الدم.

على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يستفيدون من تناولها لإنقاص الوزن إذا كانوا يعانون من مشكلة طبية مصاحبة، فإن استخدام هذا الدواء الموصوف لغرض وحيد هو فقدان الوزن يعالج السمنة ويفشل في معالجة المشكلة الحقيقية هو خطأ فاحش. تؤدي السمنة إلى مشاكل في الصحة العقلية واضطرابات الأكل، مثل اضطراب الشراهة عند تناول الطعام، أو فقدان الشهية العصبي، أو الشره المرضي العصبي، بالإضافة إلى مشاكل صحّية أخرى.

بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو أنماط الأكل المضطرب قد يسيئون استخدام إبر السكري وغيرها من أدوية إنقاص الوزن لأن هذا الدواء يمكن أن يقلل الشهية وتناول السعرات الحرارية. قد يكون هذا محفوفًا بالمخاطر، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي لأن تقييد تناول الطعام بشكل كبير قد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بنقص التغذية وعواقبه الخطيرة العديدة، مثل:


انخفاض كتلة العضلات

اضطرابات في الجهاز الهضمي

انخفاض أداء الكلى

مشاكل صحية مزمنة في الجهاز الهضمي 

خلل في القولون

زيادة خطر الإصابة بالعدوى

الاكتئاب والقلق

سرطان الغدد

سرطان القولون والمعدة والجهاز الهضمي

علاوة على ذلك، توصف إبر السكري عادةً للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، ويرتبط مرض السكري من النوع 2 باضطرابات الأكل، وخاصة اضطراب الشراهة . 

في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن اضطراب الشراهة. في هذه الحالة، قد يساعد وصف هذه الأدوية في إنقاص الوزن، لكنه لن يعالج العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الشراهة عند تناول الطعام. 

قد يؤدي هذا الدواء أيضًا إلى إدامة دورة الوزن حيث أظهرت الأبحاث أن التوقف عن الاستخدام يؤدي إلى استعادة الوزن المفقود.


من المهم الحصول على العلاج من أجل معالجة الأسباب الكامنة وراء اضطراب الأكل. 

 

ما هي الآثار الجانبية والمخاطر الصحية لتناول إبر السكري لفقدان الوزن؟
هناك العديد من الآثار الجانبية لتناول إبر السكري كدواء لإنقاص الوزن، بما في ذلك: 



مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال

الإمساك

آلام في المعدة

الصداع

التجشؤ المفرط

حرقة في المعدة

الشعور بالتعب

الانتفاخ

الارتجاع المَعدي المريئي



هذه الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ليست خطيرة وقد تتبدد مع اعتيادك على الدواء. ومع ذلك، هناك احتمال لآثار جانبية أكثر خطورة، مثل: 

مشاكل في الرؤية

تورم في الأطراف

الدوخة أو الإغماء

انخفاض التبول

سرعة دقات القلب

تورم الحلق أو اللسان أو الفم أو الوجه أو العينين

مشاكل في البلع أو التنفس

حمى

آلام مزمنة في الجزء العلوي من المعدة

ضرر لشبكية العين

الاكتئاب

التهاب البنكرياس

تلف الكلى الحاد

الإصابة بأورام الغدة الدرقية، بما في ذلك سرطان الغدة الدرقية النخاعي