“إسرائيل”تواصل فرض القيود على المصلين وتمنعهم من دخول القدس
قال مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن تكون الأمور في مدينة القدس المحتلة اليوم هادئة، وذلك بعد انتهاء مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
وأضاف؛ أن التضييق على دخول المصلين من خارج القدس ما زال قائمًا، متوقعًا أن يؤدي 40 إلى 50 ألف مصل صلاة الجمعة اليوم.
وشارك آلاف الإسرائيليين الأربعاء في "مسيرة الأعلام الاستفزازية" التي انطلقت من القدس الغربية مرورا بباب العامود حتى حائط البراق، حيث وصل الوزيران المتطرفان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير إلى منطقة باب العامود المتاخمة للمسجد الأقصى للمشاركة بمسيرة الأعلام. واقتحم قرابة 1601 مستوطن المسجد الأقصى، منذ ساعات صباح الأربعاء، بينهم أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، ضمن مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وكان الأردن أدان سماح الحكومة الإسرائيلية بالقيام بما يسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين وممارسات عنصرية متطرفة، وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى وتقييد حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
وأكد الأردن أن استمرار الاقتحامات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وانتهاك حرمته، وممارسات المتطرفين المستمرة في القدس المحتلة ومقدساتها، وتقييد حركة الفلسطينيين، تمثل خطوة استفزازية مُدانة وخرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. مشدداً بأنه لا سيادة لإسرائيل عليه أو على القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وفي حديثه عن الأوضاع في المدينة قال الرفاعي إن فلسطينيا يسكن في بلدة العيساوية هدم منزله ذاتيا اليوم بأوامر من بلدية الاحتلال تجنبا لفرض غرامات باهظة عليه بحال هُدم منزله من قبل آليات الاحتلال وذلك بحجة البناء دون ترخيص.
ولفت إلى أن أكثر من 200 عملية هدم لعقارات فلسطينية تمت بعد السابع من أكتوبر 2023 وذلك في أوسع هجمة على عقارات المقدسيين هدفها الضغط عليهم للخروج من المدينة المقدسة إلى خارج الجدار.