توقعت تقنية تكنولوجية متطورة من منصة أوبتا للإحصائيات، هوية بطل يورو 2024، التي تنطلق في ألمانيا يوم 14 من الشهر الحالي، حيث سيتنافس 24 منتخبا من القارة العجوز، للفوز بالنسخة التاريخية الـ17 من المسابقة، أبرزها إيطاليا حاملة اللقب ووصيفتها إنجلترا.

جورجيا هي الدولة الوحيدة التي تشارك للمرة الأولى في نهائيات كأس أمم أوروبا، وتأمل في ترك بصمة جيدة بقيادة نجم نابولي خفيتشا كفاراتسخيليا، قبل الموعد الكبير في المباراة النهائية من البطولة في العاصمة برلين يوم 14 تموز  (يوليو) المقبل.

وأجرت تقنية منصة أوبتا فائقة التطور، عملية محاكاة 10 آلاف مرة لمسار بطولة كأس أمم أوروبا 2024، حيث أفضت إلى توقعات نتائج المنتخبات الـ24 المشاركة، من حيث الوصول إلى ربع ونصف النهائي، والمباراة النهائية وهوية الفريق البطل.

وكان منتخب إنجلترا الأوفر حظا لرفع كأس أمم أوروبا في ألمانيا بنسبة 19.9 % ويليه مباشرة المنتخب الفرنسي بنسبة 19.1 %. وهما المنتخبان الوحيدان اللذان تخطيا حاجز 19 %، حيث توقعت التقنية أن يكون المشهد الختامي من المسابقة بين الديوك والأسود الثلاثة، مع تفضيل حصد المنتخب الإنجليزي للقب بنسبة زائدة عن فرنسا بواقع 0.8 %.

واستنادا إلى بيانات التقنية، من المتوقع أن يكون المربع الذهبي في البطولة مكونا من إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، فبلغت نسبة وصول المنتخب الألماني - صاحب الأرض والضيافة - إلى ربع النهائي 58.4 %، وأن يكمل مغامرته ويتأهل إلى المربع الذهبي بنسبة 36.5 %، لكن النسبة تتقلص كثيرا حيال بلوغه المباراة النهائية لتهبط إلى درجة 22.4 %.

وما تزال إيطاليا حاملة اللقب تمتلك حظوظا في الحفاظ على الكأس الأوروبية بنسبة 5 %، فيما تحظى البرتغال بقيادة نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو بضعف نسبة إيطاليا، ووصلت إلى 9.2 %، وجاء توقع منتخب إسبانيا أعلى قليلا بنسبة 9.6 %.

ولم تستبعد التقنية أن يكون بطل اليورو  من غير المذكورين، فقد جاءت نسبة منتخب بلجيكا 4.7 % بقيادة المخضرمين كيفين دي بروين وروميلو لوكاكو، في فرصة أخيرة للجيل الذهبي "للشياطين الحمر" لحصد بطولة قبل الاعتزال. وبدرجة أقل حل المنتخب الدنماركي بنسبة 2.2 %، يليه مباشرة منتخب كرواتيا وصيف مونديال 2018 بنسبة 2 %.

باستثناء ذلك، لم تتعد نسبة توقعات بقية منتخبات البطولة حاجز 1.5 %، ومع ذلك فإن تلك التوقعات لا تترجم على أرض الواقع دائما، وخير دليل هو فوز اليونان بنسخة العام 2004، والبرتغال بنسخة العام 2016، في مفاجأتين غير متوقعتين أبدا.