نظام إلكتروني جديد في "التربية"

أطلقت وزارة التربية والتعليم النسخة التجريبية من نظام الإشراف التربوي الإلكتروني خلال احتفال نظمته الخميس، برعاية وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، في إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات.

ويتزامن إطلاق نظام الإشراف التربوي الإلكتروني مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 78، واليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش.

وحضر الحفل، الوزير السابق راتب السعود والرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا العبد الله أسامة عبيدات وممثلو الجهات الداعمة والشريكة وعدد من مدراء الإدارات ومدراء التربية والتعليم في الوزارة.

وقال مدير إدارة الإشراف والتدريب التربوي محمد المومني خلال حفل الإطلاق، إن هذا المشروع جاء استجابة للرؤى الملكية وانطلاقا من رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، وهي جزء لا يتجزأ من استراتيجية التحول الرقمي لوزارة التربية والتعليم، ولذلك فقد أخذت وزارة التربية والتعليم على عاتقها توظيف التكنولوجيا ضمن نطاق العمليات الإدارية والخدمية بما يترجم رقمنة الخدمات الحكومية.

وأضاف، أن نظام الإشراف التربوي الإلكتروني جاء لخدمة عمليات التعلم والتعليم والوصول لقرارات مبينة على البيانات والأدلة من قبل الإدارات الشريكة في هذا النظام.

وبين أن الوزارة قد أولت هذا المشروع جل اهتمامها باعتباره ركيزة من ركائز العملية التعليمية التي تدعم نظام الإشراف التربوي حيث تمكن لوحة جودة بيانات التعليم الوزارة من المتابعة والتخطيط ورسم السياسات.

وخلال الحفل، تم تقديم عرضا تقديميا عن النظام قدمه مدير مديرية الإشراف والإسناد التربوي جمعة السعود بحيث عرض جميع مراحل إعداد وتنفيذ المشروع وتعميمه على مديرات التربية والتعليم والمدارس في محافظات المملكة كافة، مشيراً إلى أن هذا النظام يتكون من خمس مكونات هي "مكون الإشراف التربوي ومكون جودة التعليم والمساءلة ومكون الحماية والبيئة الأمنة ومكون تطوير المدرسة والمديرية ومكون التنمية المهنية".

ويأتي إطلاق النظام بالتعاون مع برنامج الدعم الفني JTAP الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وتسعى الوزارة من خلال نظام الإشراف الإلكتروني إلى تجويد الخدمة الإشرافية، ما سينعكس إيجابا على تطور الممارسات المهنية داخل الغرفة الصفية، كما سيؤدي نظام الإشراف الإلكتروني إلى زيادة فعالية وجودة الزيارات الإشرافية بصورة تُحسن الأداء المدرسي، وفقا لأفضل الممارسات العالمية، وتعزز النمو المهني للمعلم وفقا لاحتياجاته.

يشار الى أن النظام متاح لشريحة واسعة من المستخدمين في وزارة التربية والتعليم تشمل على "المعلمين، مدراء المدارس، مدراء التربية والمشرفين التربويين".

وسيوفر النظام مجموعة واسعة من البيانات التي ستدعم عمليات الإشراف وتيسر عمل اتخاذ القرارات المبينة على البيانات، كما أن الوزارة ستوفر أجهزة لوحية لجميع المشرفين التربويين وفقا لخطة المشروع.