الرفاعي: في عهد الملك أصبح الأردن ركنًا ثابتًا على مستوى الإقليم
رعى النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي الاحتفالات الشعبية في الفحيص بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، واشتمل الحفل فقرات غنائية وطنية وكلمات عبّر من خلالها أهالي الفحيص عن انتمائهم وولائهم للأردن وقيادته الهاشمية.
وقال الرفاعي خلال كلمة ألقاها في الحفل أن ماحص والفحيص صنوا عمان والسلط، وهما في القلب من عاصمتنا الحبيبة والبلقاء الأبية، وهما جسر من المودة والمحبة بين الأردنيين جميعا، وفيهما نعيش وجدة حال الأردنيين بكل تفاصيلها ونستلهم من خلالهما عبق التاريخ ونعيش الحضارة والمدنية والألفة، ويقدمان معاً نموذجاً نفاخر به الدنيا بالتآخي والادماج التام الإسلامي والمسيحي ويحرسان وحدتنا الوطنية بالوعي والعطاء والتكافل.
وأكد الرفاعي أن استقلال هو صنيع كل أردني وأردنية، لا فضل فيه لأحد على أحد، فكما بناه القطاع العام عززه القطاع الخاص وكما صانه وحماه العسكر من كل صفوف ومرتبات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، فقد عززه كل أردني وأردنية بما قدموه من جهد وتضحية لتعزيز الإنجاز وترسيخ القواعد، وأشار الرفاعي إلي أن الأردن في عهد جلالته أعلى البنيان وأنشأ المؤسسات، وعزز القائم منها، فصار الأردن صانعَ مبادرات، رائداً عالمياً، وركناً ثابتاً على المستوى الإقليم، وقبلة السياحة والاستثمار، ومحط أنظار الآخرين عند الحديث عن منارات الديمقراطية وسيادة القانون والوئام الاجتماعي والعيش المشترك.
وبين الرفاعي أن جلالته لم يقتصر عهده على المنجز المادية فاهتم جلالة الملك ومعه جلالة الملكة وولي العهد حفظهم الله، بالتركيز على الإنسان وخدمة المواطن، فأطلقت مبادرات رعاية الشباب، وتعزيز دور ومكانة المرأة، وتطوير التعليم، وتحسين البيئة، وترسيخ المواطنة الصالحة، فرأينا جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، وجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز في الأداء الحكومي والشفافية، وجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص.
وأشار الرفاعي إلى أنه وبالتوازي مع الإنجازات الداخلية لم يقلل من دور الأردن تجاه أمته، ولا أبعد بوصلة جلالة الملك عن قضايا عروبته، فظلت فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية محط اهتمامه، ومحور جهوده ومبادراته الدولية، فهو الوصي عليها وحاميها ومن ينفق ماله من أجل صيانتها وإعمارها.