نصائح من خبراء لإقناع رب العمل بعدم رمي سيرتك الذاتية
َيجمع الخبراء على أن الانطباع الأول هو العامل الأساسي والأكبر في نجاحك في الحصول على وظيفة، مؤكدين أن محترفي التوظيف الذين يراجعون السيرة الذاتية للشخص لا يقضون سوى 7.4 ثوان فقط في النظر إليها.
وبناء على ذلك، هنالك عدة نصائح من الخبراء قد تساعدك في حصولك على الوظيفة، وإقناع المسؤولين عن التوظيف بإتمام قراءة سيرتك الذاتية، وجذب انتباههم إليها.
تجنب التفاخر
وبحسب الإيكونوميست، فإن أول نصيحة هي تجنب الخطوط الفاخرة في السيرة الذاتية لا سيما في خانة الاسم، يمكنك استخدام تنسيق نظيف، وبسيط، خال من الخطوط الفاخرة والمنمقة، والخط الشهير "Arial" قد يكون الأفضل.
تجنب الألوان الفاقعة
إضافة بعض الألوان للسيرة الذاتية لا يعني استخدام الفاقع منها، أو المزعج للعين، كما أن الأخطاء المطبعية قد تكون مؤذية للسيرة الذاتية بقدر الألوان غير المحببة.
لا تمدح نفسك
توصي المجلة أيضا بالتخلص من الأوصاف المبتذلة في السيرة الذاتية على غرار، "محترف، ومثقف وعاطفي"، واترك الحقائق تتحدث عن نفسها نيابة عنك.
لا تستعجل
لا تكتب السيرة الذاتية على عجلة، وخذ وقتك لصقلها، وطورها وراجعها مرارا وتكرارا، واترك الأمور الجوهرية فقط، لا تذكر خبرات قديمة من أيام الطفولة لوظيفة تتقدم لها بعمر الـ 25.
لا تخجل من الفجوات
الفجوات المعقولة في السيرة الذاتية ليست مدعاة للقلق. يأخذ الناس أحيانا إجازة؛ ليس عليك أن توضح أنك أمضيت ثلاثة أشهر بين الوظائف في التنزه.
لكن الفجوات الطويلة قد تكون أمرا غير جيد في سيرتك الذاتية، كما أن التبديل المستمر بين الوظائف قد يكون مقلقا لأنه يدل على شخص غير قادر على الالتزام طويل الأمد.
لا تكن لحوحا
بمجرد إرسال طلبك، امتنع عن إرسال بريد إلكتروني إلى أصحاب العمل المحتملين لمعرفة ما إذا كانوا قد استلموه أم لا، أنت تخاطر بالظهور على أنك ذلك الشخص المزعج الذي يرسل رسائل نصية لمعرفة ما إذا كانت رسائله السابقة قد وصلت أم لا.