فراعنة: الشعب الفلسطيني قرر الصمود على أرضه وانتزاع حقوقه الوطنية

"الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على مفردتين، الصراع على الأرض والصراع على البشر" بهذه الكلمات لخص الصحفي المختص بالشأن الفلسطيني حمادة فراعنة احتلال للأراضي الفلسطينية عام 1947.

وأضاف خلال حديثه لبرنامج السابعة الذي يعرض على قناة "رؤيا" الفضائية، أن قوات الاحتلال فشلت استراتيجيًا في إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه، حيث يقطن 7 ملايين و42 ألف فلسطيني على أرضهم بحسب إحصائية عام 2022.

واستشهد بكلام أمين عام الجامعة العربية أن العدوان على غزة هي النكبة الثانية للشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من استمرار العدوان على غزة الذي أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين، فضلا عن تدمير ثلثي البنية التحتية، إلا أنه "لم يرحل الفلسطينيون من قطاع غزة".

وفي سياق مخططات الاحتلال التوسعية، أكد أن الشعب الفلسطيني قرر الصمود على أرضه وانتزاع حقوقه الوطنية.

وبين أن الهوية الوطنية الفلسطينية توثق وجود الفلسطينيين بأرضهم.

وختم أن الموقف الأمريكي (المساند لتل أبيب) يسوده محاولة التوازن لتلبية الاحتياجات الفلسطينية، وأن مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت بالتفاهم مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلا أن الأخير غير قادر على تمرير الصفقة.

وفي حين، يصادف اليوم الأربعاء الذكرى الـ 57 للنكسة التي وقعت عام من 1967، بعد حرب امتدت لستة أيام بين مصر وسوريا والأردن من جهة وكيان الاحتلال من جهة أخرى، وأسفرت عن احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، والجولان وسيناء.