لابيد يوجه انتقادات حادة لنتنياهو بسبب تجاهله لـ3 أمور مهمة

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بشكل لاذع، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخصوص ثلاثة أمور مهمة، قال إنه لم يفعلها، في حين انشغل بمحاولة ترتيب خطاب لنفسه في الكونغرس الأمريكي.

وأشار لابيد عبر حسابه على منصة "إكس”، إلى أن نتنياهو لم يقم بالدعوة إلى عزاء أهالي المختطفين الذين عثر على جثثهم في غزة، كما لم يزر الشمال لتقوية السكان والاطلاع على ما يحدث مع الحرائق، كما لم يرسل وفدا إلى القاهرة لإتمام صفقة الاختطاف.

وفي إطار انتقاداته، وجه زعيم المعارضة لابيد هجوما حادا آخر على وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وقال: "احترق الشمال بأكمله، وتوجه وزير الأمن الوطني، المسؤول عن خدمات الإطفاء، إلى استوديو باتريوت على القناة 14، ومن هناك إلى حفلة موسيقية”.

وأردف: "لم تكن هناك حكومة أكثر فسادا في تاريخ البلاد.. إنهم لا يهتمون.. لا من الشمال ولا من الجنوب ولا من المختطفين”.


ووصف لابيد الحكومة الإسرائيلية بزعامة نتنياهو بأنها "حكومة الفوضى الكاملة”.

وأشار إلى أنه ليس لدى الحكومة الإسرائيلية أي خطط واضحة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، وفق قوله.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

إرم نيوز