عصام المبيضين 

دبت  جرعات الأدرينالين  في شرايين  الدوار الرابع ،  وظهر  النشاط  بعروق  الحكومة من جديد ، حيث عادت الفعاليات بقوة   إلى مجلس الوزراء من  أسبوعين ، حيث عقدت الموتمرات  بكثافة ، ونشطت  الجولات، وتم استعراض  الإنجازات ، و صدرت  التعليمات ،وكان الاطناب بشرح  الصعوبات  الاقصادية والظروف الإقليمية ..... الخ ، على العموم   تشعر الحكومة  بحالة  من الاسترخاء  سواء من  الرئيس وطاقمه، وفق  نظرة أولى  عابرة، الحكومة" الان ريلاكس،  والسؤال هل هو  سكون العاصفة...؟!

قامت  إحدى الشركات  المعروفة (...)  التي تساهم   الوحدة الاستثمارية  للضمان  الاجتماعي   فيها ، بدفع مبلغ 5000  دينار  الى العالم اللغوي المعروف  "سيبويه" ، من أجل تدقيق  كتاب  لإحدى  الشخصيات  الإعلامية ، والكتاب  كان بمرحلة المسودة   لغويا ونحويا  ، الشركة حريصة على  لغة الضاد،  من اجل ان   يصدر  الكتاب من المطبعة  بلا أخطاء، المهم  أن القيمة  المالية  إلى دفعت كبيرة  جدا  كتدقيق لغوي  ، ونقول لسيبويه، مبارك الـ  5000  دينار،    ومخطوطة   الكاتب ا  على الرفوف  الآن بالمكتبات  متراكمة منذ سنوات دون شراء . . و"كتبنا وياخسارة ما كتبنا"  ! 

شركة استثمارات عقارية عملاقة  قادمة، وفيها عدد من الوزراء السابقين والشخصيات  المعروفة ، ورجال الاعمال   وبرأس مال بلغ (2,000,000) مليون دينار،  الشركة تواجة بعض العراقيل اللوجستية، والحصول على التراخيص   وكل  الجهود لتجاوز العقبات الشخصيات  تتحرك    الان  السؤال ماهي العقبات؟  

أصدقاء  الوزير الأسبق  القانوني   نوفان العجارمة ، وهم كثر حاولوا  تفكيك شفيرة   الفنتازيا  المنشورة على صفحتة  الشخصية على الفيس بوك من أيام  ،...  العجارمة  استعرض   ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ مصرية عرضت في منتصف الثمانينات  تتحدث عن (كازينو حكومي/ قطاع عام )  يتعرض لخسائر مادية بسبب إحجام الجمهور عن حضور فقراته، فيبتكر اثنان من موظفيه فكرة استقطاب راقصة شرقية لتجذب الجمهور، تروق الفكرة للمدير العام ويوافق عليها، ويطلب من الموظفين عرضها على المدير المالي لاعتمادها… وندخل في دوامة الاجراءات الحكومية لغايات شراء خدمات الراقصة  وطبعا المدير المالي يرغب في استقطاب راقصة اخرى  .. حتى يقلل كلفة الإنفاق على الخزينة العامة  فعلا "العجارمة ولعها" !  

هل أصبحت المرحلة تتطلب وسط  الثرترة،  فوق بعض  الطاولات  بالفنادق والداتا شو ...، ومعلقات التنظير  والإسهاب  والإطناب  والشرح قيام البعض بعملية "تشييش" على الحنجرة ، والتشييك على "ثيرموس" الحرارة" داخلهم ، تجنباً لأي أعطال  في حنجرة الصوت، مع كثر الكلام     التشيش يمنع الحرارة ، ويساعد في تخفيضها    ثرثرة فوق الطاولات  وتحت الاسقف،  كلام في كلام    ،وكما قالت ام كلثوم،. سكوت وسكون  وإيه حيكون ما فيش غير الغصون تهمس ولا غير القمر ناظر  !

 وزير الزراعة الأسبق عاكف الزعبي وفي تصريحات إعلامية  يشعر بالانزعاج من تصريحات نائب رئيس الوزراء الأسبق   ممدوح العبادي وقال :  "تفاجأت جداً وانزعجت من تصريحات العبادي وانا عاتب عليه جداً ، و الدكتور الصديق سياسي فهوا كان وزيراً ونائب ونقابي وصديق وسياسي ولكن التصريحات التي كانت تصدر عنه وما تتعلق ببعض القضايا اللحظيه والاجابات لا تكون هكذا ولم أكن مرتاحا لها  الزعبي لم يفصح  مالذي ازعجة  من  تصريحات العبادي     وماراي ابوصالح   ؟!

بعض القناصل الفخريين عاتبون على الحكومة على تجاهلهم، وعدم توجية، رقاع الدعوة لهم في المناسبات الرسمية والوطنية ، وقال عميد القناصل عبدالحي المجالي   جميع الدبلوماسيين لهم حقوق وامتيازات الا القناصل  ان الامور لم تعد كما كانت في السابق  من الحكومة ، والمطلوب اعادة النظر بامتيازات القناصل  الفخريين ،خاصة وان القناصل   عملوا على جذب الاستثمارات الاقتصادية الكبيرة للمملكة، وانهم يملكون القدرة على استقطاب الاستثمارات الخارجية ، لانعاش الاقتصاد الاردني من خلال علاقاتهم الوطيدة مع الدول الاخرى، حيث تعتبر الاردن الارض الخصبة لهذه المشاريع الكبيرة... فلماذا يتم تجاهلنا في المناسبات الوطنية  والاجتماعات ،  المجالي   قال  وضعوا القناصل    على الرف !

 

مع ارتفاع شكاوى الناس في بعض  المحافظات،  من  عدم تعبيد الشوارع، رغم وجود المنازل والأبنية والمدارس من المحال التجارية في بعض البلديات الكبرى، على كل حال وعد وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان بتوزيع 70 مليون دينار على 100 بلدية في الأردن، وزيادة الخير منه    هل تلاحق وزارة الإدارة المحلية   شكاوى الناس والمرارة في الحلقوم  ،من عدم تعبيد الشوارع في البلديات  الأوضاع محزنة، جدا  فهل يتدخل نائب رئيس الوزراء  توفيق كريشان، ويسرع بطرح العطاءات ؟  الوضع بالشوارع  محزن  والبلديات  رفعت الأيادي  ...تعتتذر  للناس 

"وعم يا صياد" ، وفق تقرير صحفي  نشر تطرق إلى أن كثيرا من صيادي الطيور يلجأون إلى استخدام جهاز «الصوايات» في الصيد رغم منعه ، إذ يعتمد جهاز الصواية على إطلاق أصوات طيور مسجلة سعيا من مستخدميه لجذب انتباه الطيور المراد صيدها واقترابها منه ليجهز عليها الصيادون باستخدام البندقية المخصصة للصيد من مسافة صفر،  ومن المعلوم أن صيد الطيور بهذه الطريقة يشكل مصدر تهديد للتوازن البيئي ويدمر الحياة البرية، خصوصا أن الصيادين لا يأبهون لنداءات منع استخدامها .

امينة   عام  احد الاحزاب(..)    خيم على حديثها التفاؤل بشأن  حجم المشاركة في الاقتراع بالانتخابات المقبلة، وقالت بتصريحات    نسبة المشاركة سترتفع من نحو 30 % في الانتخابات الماضية إلى ما بين 35 و40 %، الزيادة بسبب الحراك الحزبي  لكتل الطلابية في الجامعات الأردنية من جهة .